على هامش ورشة و آليات كيفية المدافعة
على هامش ورشة و آليات كيفية المدافعة
·السيد لويس مرقوس أيوب: المهارات التي تمتلكها منظمة حمورابي لحقوق الإنسان أنتجت تقارير على درجة عالية من المصداقية
·السيدة فردريكا شيمتز: من المهم تقوية خبرة الناشطين في ميدان المدافعة
·المدرب كاي براند جاكوبس: خطوات المدافعة تكمن في تحديد المشكلة ثم التحليل المهني و الفني لها
أكد السيد لويس مرقوس أيوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان عضو تحالف الأقليات العراقية بان واحدا من المهمات الأساسية للمنظمة هو اعتماد مبدأ المدافعة أي المناصرة تعزيزا لحقوق الإنسان ضد كل أشكال الانتهاكات
و أضاف السيد مرقوس على هامش مشاركته في الورشة التدريبية التي شارك فيها ثلاثون ناشطا في اربيل: إن المهارات و آليات المدافعة التي تعتمدها حمورابي قد أنتجت العديد من التقارير ذات المصداقية العالية خاصة و انها جاءت بعد عمليات رصد و توثيق باستخدام شتى وسائل الاتصال و المتابعة
يشار إلى إن الورشة ضمت إلى جانب السيد مرقوس السيدة فريدريكا شيمتز مديرة مشروع المناصرة في منظمة هارتلاند الاينس الدولية، نبذه عن نشاطات المنظمة و أهدافها و عن سبب وجودها في العراق: حيث عملها ينصب في تقوية و تعزيز الناشطين من الأشخاص و المنظمات و التحالفات المدنية في موضوع المدافعة و المناصرة للمجتمعات المكوناتية(الاقلياتية) المغلوب على أمرها من سياسات الأكثرية
• كما ضمت الورشة ايضا المدرب (كاي براند جاكوبس) المدير في قسم عمليات السلام في منظمة (DPO-PATRIR) حيث ادار الورشة لثلاثة ايام كونه خبيرا دوليا في مجال بناء السلام و تعزيز قدرات الناشطين، حيث قدم خلال الأيام الثلاثة تعريفاً وتفصيلاً عن المدافعة وأشكالها وعن أهدافها كونها إحدى أدوات تحقيق السلم الأهلي من خلال تحقيق العدالة الاجتماعية للمجتمعات الاقلياتية الدينية والعرقية، وكيفية خلق حملات المدافعة كمنظمات وكتحالفات، عن طرق تحيد المشكلة ومن ثم التحليل المهني والفني لها، وكيفية إعداد الخطط وبناء التحالفات ووضع الخطط و الاستراتيجيات، ومن ثم البدأ في اختيار واستهداف صناع القرار ممن هم الأكثر أهمية في تحقيق الهدف في التأثير والإقناع والتغيير نحو الأحسن، وقد تخلل عمله هذا عرض للكثير من تجارب عدد من شعوب العالم الفاعلة مثل جنوب افريقيا وسراليون وكولومبيا، كما تحدث عن تجاربه الشخصية في عدد من البلدان التي عمل فيها كمدرب للتنمية البشرية في هذا المجال، كما تكلم عن تجربة بلده ( النرويج) كيف كان قبل 100 عام يغوص في الفقر و المتاعب وكانت ظروف الحياة صعبة جداً وسيئة للغاية وهو بلد نفطي مثل العراق، ولكن إرادة الشعب( النضال المجتمعي) هي التي أنقذت البلد مما كان فيه قبل ذلك وهو اليوم من أعظم وأحسنها اقتصاديا وشعبه ينعم برفاهية كبيرة جداً، وهذا ليس بفضل النفط الذي نملكه ، وهذا ليس بسبب النفط، وإنما بسبب إرادة الشعب في التغيير والتنمية والبناء وتحقيق العدالة الاجتماعية للجميع .