Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

عملاء .. أم خونة وما الفرق !

حين يباع الوطن وتهان كرامة المواطن وبالعديد من الأشكال .. وحين تنهب خيرات البلد بكل الطرق والأساليب دون مبررات ومن دون مسائلة أو محاسبة ! وحين تقمع الحريات وتسلب الحقوق .. وتتعثر الخطط المستقبلية للبناء والأعمار والرقي نحو الأحسن .. وحين يسير البلد بخطى ً حثيثة نحو الوراء وبكل المعايير والموازين .. وحين يعاني الشعب من الفقر والعوز والحاجة الى أبسط المتطلبات .. في بلد من أغنى البلدان ! وحين تكمم الأفواه عن التعبير وقول الحقيقة .. في بلد يرفع شعار الديمقراطية ! وينادي بالقانون .. وحين وحين وحين ألخ ......
ماذا سنسمي الحكام ؟ وماذا سنطلق عليهم ؟ حين ينادون بأهداف هم أنفسهم لايؤمنون بها !! وحين يرفعون شعارات ليست ضمن قناعاتهم ويتصرفون بغرابة وعجب ويتمسكون بالمناصب ويركضون وراء الامتيازات ويلهثون وراء المال العام لأحتوائه وتحويله الى أرصدة وحسابات وممتلكات خاصة بهم دون وازع من ضمير..
في عراقنا الحديث والديمقراطي الى أبعد الحدود ! لانتعجب مما نشاهد ونسمع ونلمس من أقوال وأفعال وتصرفات المسؤولين وعلى كل المستويات ومن القمة الى القاعدة .. حيث البعض جل همه الأثراء والمنصب ومايدره عليه ذلك , والبعض منهمك في محاربة الخصوم والصعود على أكتافهم أو التخلص منهم , والبعض يقول ولاينفذ , والبعض يساوم على الوطن .. والبعض لايتوانى عن فعل أي شيء في سبيل البقاء في الكرسي ( كرسي العجائب ) والبعض غارق في عقد الصفقات الوهمية لتوفير الكهرباء والخدمات والمشاريع الأخرى وكلها طبعا بأسم الوطن والمواطن .. والبعض الذي يشغل مناصب كان لايحلم بها وليس أهلا لها أساسا ً ! وحدث ولاحرج عن قمع الحريات والآراء , والدكتاتورية والانفرادية في القرارات والأستهانة بأرواح المواطنين والأستخفاف بمستقبل البلد ككل!!
ماذا نسمي هؤلاء ؟ وأي تسمية تنطبق على أفعالهم وممارساتهم ؟ حيث أصبحت مصالحهم فوق كل أعتبار وأمتيازاتهم وطمعهم الغير منتهي للأستئثار بالمال العام .. وحماية الفاسدين والمفسدين علنا ً والدفاع عنهم لابل وتبرئتهم ( وعلى عناد ال يكرهون ) لأنهم من حزب فلان أو طائفة علان ! تصرفاتهم لامسؤولة وقراراتهم مشوهة وعرجاء , وتخبط في تخبط لحكومة ومسؤولين ليسوا أهلا للقيادة أساسا ً ماعدا البعض منهم الذي لايشكل ألا نسبة ضئيلة , أذ أثبتوا ولسنوات عدة أنهم ليسوا في مكانهم المناسب .. وليسوا سوى جامعي أموال وحاصدي ثروات بكل المفاهيم منهم من وضع يده بيد المحتل لتدمير البلد وتخريبه وأعادته قرون الى الوراء وبحجج التحرير والتغيير ونشر الديمقراطية وغيرها من الأعذار .. ومنهم من باع الوطنية والأنتماء ليخدم أهداف اخرى وليقبض الثمن ! ومنهم من يتاجر بالمشاريع والخدمات ومنهم ومنهم ألخ ...... وحدث ولاحرج عما حدث ويحدث في البلد ككل وماوصل أليه الحال والى متى ؟؟ الله اعلم .. فمن سيء الى اسوأ ومن فاسد الى أفسد ومن فاشل الى أفشل !! وعلى كل المستويات حيث لاتشريع ولاتنفيذ ولاهيبة للقانون الذي أصبح للأقوى والاقدر .. ولاوجود للنزاهة ولاكلمة مسموعة او فعالة للقضاء ولا ولا ولا ....... ألخ...
كل منشغل بما تمليه مصلحته الخاصة وكل ساع للمزيد والمزيد ولايخدم ألانفسه وبكل الطرق , أما الوطن والمواطن فهذا آخر مايخطر على بالهم بل ذلك ليس همهم ! والبناء والأعمار والسير بالبلد نحو الأفضل ليس من واجبهم او مايقلق منامهم ! وتوفير الأمن والخدمات وأحقاق الحق بعيد كل البعد عن تفكيرهم .. فماذا نقول عنهم ؟ وماذا نسميهم؟ عملاء .. أم خونة .. وفي الحقيقة لافرق !

20/8/2011 / كندا


Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
تخرج الدورة الثانية لقسم اللغة السريانية في كلية اللغات- جامعة بغداد شبكة أخبار نركال/NNN/بغداد/ أعلن يوم أمس الاثنين 29/6/2009 ، نتائج قسم اللغة السريانية في كلية اللغات – جامعة بغداد للعام الدراسي خطة من اجل انقاذ العراق بعد سقوط النظام السابق في 9 نيسان 2003 تفككت الدولة العراقية بجميع مؤسساتها الحكومية العسكرية والامنية والاقتصادية والخدمية والصحية وغيرها ( باستثناء اقليم كردستان ) ولم تنجح القوى السياسية العراقية في اعادة بناء هيكل الدولة العراقية من حيث المؤسسات الارهاب وسبل مكافحته الكل يعلم معاناة الشعوب من الفعل الارهابي , ومخلفاته , واساليبه المدانة , من كل الناس الشرفاء المحبين للخير وسعادة الانسان وراحته وامنه واستقراره وتوجهه المعيشي لكسب رزقه وعياله وديمومة حياته, لذا وجب من كل انسان مهما كان جنسه ولونه وموقعه ومنحدره الوقوف المواطن شعبنا يونان صبري مفقود منذ 15 عاماً ومازال البحث جاري عنه شبكة أخبار نركال/NNN/بوابة عشتار/ فقد احد ابناء شعبنا يونان صبري مواليد 1984 بغداد، منذ عام 1986 في
Side Adv2 Side Adv1