Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

عملية "الحاصدة الحديدية" تستمر في مطاردة القاعدة

03/12/2007

شبكة اخبار نركال/NNN/
بدأت القوة العسكرية "آيرن" - فرقة القوات المتعددة الجنسيات المسؤولة عن العمليات في شمال العراق- عملية أخرى تتضمن أربعة فرق محاربة أمريكية و ثلاثة فرقة عسكرية عراقية مختلفة، و ذلك في جميع أنحاء المحافظات الشمالية في العراق يوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر.
الهدف من عملية "الحاصدة الحديدية " أو "آيرن ربير" هو الإستمرار في مطاردة القاعدة و توفير الظروف الملائمة لإستمرار جهود المصالحة في المحافظات الشمالية.
و كانت عملية "المطرقة الحديدية" ( العملية السابقة للقوة العسكرية "آيرن" ) قد بدأت بعد إجراءات كان الهدف منها تحسين مستوى الأمن بالشمال للتحضير لجهود المصالحة حيث مهدت الطريق أمام تسجيل حوالي ستة آلاف "مواطن محلي مهتم" ، و لا بد أن تحقق عملية " الحاصدة الحديدية" نتائجا مماثلة في تحسين مستوى أمن سكان شمال العراق.
وخلال الأيام الثالثة الأولى من العملية، و بناء على معلومات قدمها مواطنون محليون في شمال العراق، تمكنت قوات الأمن العراقية و قوات التحالف من اكتشاف و تدمير عدة مخابئ للاسلحة كانت تحتوي على أكثر من 850 قذيفة هاون ذات أحجام مختلفة ، و عدة أنابيب لإطلاق الصواريخ. كما كانت تحتوي على أكثر من سبعين صاروخ تستعمل للهجوم على قوات التحالف و قوات الأمن العراقية أو يتم استعمال المواد المتفجرة بداخلها لصنع العبوات الناسفة.
كما احتوت المخابئ على عدة مواد متفجرة أخرى لصنع العبوات الناسفة و من بينها أكثر من 15 قالب من مادة س 4 و 30 قضيب مادة 30 TNT، و50 باوند من مواد متفجرة مصنوعة محليا، و 200 باوند قنابل تدريب صينية من نوع AH-3 و سلك، و جهاز توقيت، و دليل يشمل تعليمات حول كيفية تصنيع العبوات الناسفة. كما احتوت المخابئ على حوالي دزينة من القذائف المتفجرة التي تدخل موادها في صنع العبوات الناسفة التي تخترق المركبات المدرعة. Opinions