عناصر في حماية مسؤول رفيع يعتدون بالضرب على صحفيين في قناة العراقية
23/01/2009شبكة اخبار نركال/NNN/مرصد الحريات الصحفية/
يبدي مرصد الحريات الصحفية اسفه العميق للاعتداء الذي تعرض له ثلاثة زملاء صحفيين يعملون في قناة العراقية على ايدي عناصر في حماية احد المسؤولين في وزارة الداخلية ظهر امس الاربعاء.
وقال حسين بديع مذيع الاخبار في شبكة الاعلام العراقي انه كان يهم بالدخول الى مبنى قناة العراقية الفضائية وفوجئ باحدى سيارات الحماية التابعة للواء ايدن خالد وكيل وزير الداخلية لشؤون الشرطة وعدد من عناصر الحماية يمنعونه من الدخول، وحين ابلغهم انه يعمل في الفضائية العراقية لم يكترثوا واخبروه انه لايمكن له الدخول بتاتا حتى لو كان احد المنتسبين فيها.
واضاف بديع انه لم يكن يعلم بوجود اللواء ايدن في داخل المبنى واصر على الدخول لأن لديه التزام بالعمل ويخشى المحاسبة على التاخير لكن الحماية صدموه بسيارة دفع رباعي وارتطم على اثرها بجدار وسقط على الارض،وقام عدد من العناصر بضربه وسحبه على الارض لمسافة امتار ووضعوا القيود في يديه وقد امر احد الضباط وكان برتبة ملازم بمصادرة اوراقه الشخصية واعتقاله.
وقال بديع ..ان احد كبار المرافقين للواء ايدن استفسر عن الحادثة ،وطلب اليهم تخلية سبيله وحاول تقديم اعتذار لكنه رفض ذلك بشدة وطالب برد اعتبار وليس الاعتذار.
وذكر مراسل قناة العراقية حيدر العبودي الذي كان قريبا من الحادث لمرصد الحريات الصحفية انه كان يقوم بتصوير لقطات عامة ، حين طلب اليه عناصر حماية اللواء ايدن التوقف فورا والابتعاد عن مدخل مبنى قناة العراقية التي يعمل فيها،وفوجئ بمنظر زميله حسين بديع وهو يتعرض للاهانة والضرب من عناصر اخرين.
الزميل محمد طه معد ومخرج افلام وثائقية في القناة العراقية،اكد لمرصد الحريات الصحفية انه تعرض الى الاهانة والتهديد باستخدام السلاح من قبل جنود تابعين لوزارة الدفاع منعوه من الدخول الى القناة لأسباب وحجج تثير الاستغراب مع ان مهمتهم حماية المبنى من الخارج فقط.
مرصد الحريات الصحفية اذ يبدي اسفه لهذا الحادث فأنه يطالب وزارة الداخلية باجراء تحقيق فوري في الحادث خاصة وانه وقع في مكان داخل حدود شبكة الاعلام العراقي وتكرر لعدة مرات ومع عدد غير محدد من الزملاء الصحفيين.
21-1-2009