عودة 118 نازحاً إلى مناطقهم في نينوى
المصدر: صحيفة المدى
اعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو، امس الاربعاء، عن عودة (118) نازحاً من مخيمات النزوح في أربيل إلى مناطقهم في نينوى.
وقالت جابرو، في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، ان "نحو 118 نازحاً وبواقع (23) أسرة، عادوا من مخيمات الخازر وحسن شام (U2) و (U3) في محافظة أربيل إلى مناطق سكناهم الأصلية في مركز مدينة الموصل وقضاء تلعفر ونواحي الشورى وحمام العليل والحميدات وتل عبطة وقرى تلول البعاج بمحافظة نينوى".
وأشارت، الى أن "العودة جاءت استكمالاً لبرنامج الاستقرار للأسر العائدة، بالتنسيق مع القوات الأمنية والحكومات المحلية في المحافظتين لتأمين عودتهم".
وقبل ذلك، سجلت وزارة الهجرة والمهجرين عودة (989) عائلة نازحة في محافظة السليمانية خلال الأسبوعين الماضيين وبواقع (4,248) نازحاً بشكل طوعي إلى مناطقهم الأصلية في محافظات بغداد ونينوى والانبار وديالى وصلاح الدين.
وعلى الصعيد ذاته، ذكر بيان للوزارة تلقته (المدى)، "دوائر الوزارة العمل بدأت بالمشروع الوطني لإلغاء صحة الصدور بالوثائق المؤمنة".
وتابع البيان، أن "ذلك جاء بتوجيه من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وبمتابعة من وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو".
وأشار، إلى أن "القرار جاء لتسهيل وتبسيط الإجراءات أمام المواطنين".
ويقول وكيل وزارة الهجرة والمهجرين كريم النوري، "لا نستطيع أن نضع سقفاً زمنياً لعودة من تبقى من النازحين لأن ظروفاً بعضها يتعلق بالتدخلات السياسية توجد عوائق أحياناً".
وتابع النوري، أن "الحكومة العراقية مع العودة الطوعية لا القسرية، أما دور وزارة الهجرة فيتلخص في متابعة عمليات الإغاثة ومتطلبات الإيواء، وعموماً تخلق قضايا أمنية وسياسية ولوجستية عوائق أحياناً، وذلك خارج إرادتنا".
وأشار، إلى أن " إمكانية غلق ملف النازحين خلال العام الحالي، إذا لم تحصل تعقيدات وتدخل السياسة على الخط، إذ يمكن حل أي مشاكل أخرى إجرائية ولوجستية".
وانتهى النوري، إلى أن "وزارة الهجرة تعمل على إعادة النازحين في أسرع وقت، لأنه من المعيب أن تستمر أزمتهم رغم تحرير الأراضي واستقرار الأوضاع".
يشار إلى أن العراق شهد أكبر موجة للنزوح بعد سيطرة تنظيم داعش على محافظات في عام 2014، لكن بعد التحرير عادت أغلب تلك العائلات، لكن منظمات دولية تؤكد وجود أكثر من مليون نازح لغاية الوقت الحالي.