Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

غزوة أربيل

فؤجئت بكسل القوى التي تعمل في سوريا من أكثر من عامين وتراخيها في توجيه ضرباتها لأهداف محددة في إقليم كردستان ردا على التدخل الكردي الواضح في الملف السوري والمساعدات التي يقدمها رئيس الإقليم مسعود برزاني لمقاتلي قوات حماية الشعب الكردي في مناطق شمال شرق سوريا التي تقاتل لتحقيق أهداف عدة من بينها تأمين مستقبل إقليم يجمع أكراد سوريا في كيان شبه منفصل عن باقي سوريا على خلفية النزاع المسلح الذي تشارك فيه قوى متعددة كلها تعمل لغايات وأهداف متضاربة في الغالب ، وهو مايلتقون فيه مع إخوانهم كرد العراق الذين عبروا مرحلة التحضير الى التقرير وأصبحوا جاهزين لإعلان وجود مستقل لايمنعهم عنه سوى الوقت وتداعيات الأحداث الإقليمية المتسارعة . هدف آخر لقوات حماية الشعب الكردي هو حماية المناطق الكردية الغنية بالنفط ،وصد هجمات القاعدة وأخواتها في جبهة النصرة ودولة العراق والشام الإسلامية والتنظيمات القتالية التي إتفقت في البداية على مواجهة الأسد وهي اليوم تقاتل ضد بعضها البعض بسبب الأجندات والغايات والأساليب والعقيدة .

تمكنت قوات حماية الشعب الكردي في سوريا من وقف زحف المقاتلين الإسلاميين الأكثر تشددا وخاضت معارك مهمة كان من نتائجها قتل وأسر قيادات في النصرة وداعش من بينهم أبو عمر الشيشاني الذي قتل في واحدة من المعارك المستعرة بين الطرفين ،وكان أكراد العراق قد ساهموا في تأمين الحدود التي يعتمدها رفاقهم السوريين وأنشاوا جسرا على نهر دجلة وساعدوا في نقل آلاف العائلات من مناطق القتال لتخفيف الضغط والحرج عن المقاتلين حيث سبق للمقاتلين الإسلاميين إن إحتجزوا المئات من المواطنين العزل للتفاوض من خلالهم مع المجلس الوطني لأكراد سوريا والحصول على مكاسب معينة تقتضيها ظروف الصراع المحتدم في مناطق نفوذ تلك الجماعات والمناطق التي ينوون السيطرة عليها بعد طرد المقاتلين الأكراد ،ويعلم الإسلاميون جيدا إن من أسباب صمود الأكراد هو دعم إقليم كردستان العراق لهم ،وكذلك موقف حكومة الرئيس الأسد التي لاتجد منهم خطرا فهي تحاول تفريق المعارضين عن بعض وقد نجحت في ذلك الى حد بعيد.

من يقف وراء تفجيرات أربيل الدامية ؟ سؤال ليس من الصعب الإجابة عنه وتحديد الجهة المنفذة لهجوم منسق بهذا الحجم ,وليس مقبولا القول ، إن التفجيرات كانت رد فعل على نتائج الغنتخابات ،او هي عقوبة من طرف إقليمي لمسعود برزاني الذي نجح في إقصاء القوة التقليدية الثانية في كردستان والمتمثلة بهزيمة الحزب الوطني بزعامة الرئيس المريض جلال طالباني ،والمرجح فعلا هو وقوف القوى الإسلامية المتشددة في سوريا والحليفة لتركيا وراء الهجوم الذي يعد تحولا كبيرا في شكل صراع محموم وطويل وقاس..

غزوة أربيل قد تطال أنقرة أو إستنبول في حال لم يؤد رجب طيب أوردوغان ماعليه

 









 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
قوة امرأة واحدة قارب نجاة لجميع النساء قوة امرأة واحدة قارب نجاة لجميع النساء لم تتح لها اكمال دراستها في كنف اهلها وهي قاصر والآن هي رئيسة جمعية السرور لشؤون المرأة والطفل وخريجة برنامج Ivlpللأمم المتحدة لنساء القياديات و مرشدة معتمدة بالتمكين الاقتصادي وريادة الأعمال الوكالة الألمانية وغرفة صناعة البصرة PSD لتمكين المرأة اقتصاديا إستراتيجيّةٌ شامِلةٌ..ناقِصَة نزار حيدر/ لَمْ تهزّ رئيس وزراء بريطانيا (العظمى) كلّ مناظر القتل والتدمير والذبح والتفجير والرؤوس المتطايرة والحرائق العظيمة التي لازالت ماذا وراء الإتفاق المفاجئ بين المالكي وكردستان؟ صائب خليل/ ما الذي جرى في أربيل ليعم فجأة، كل هذا التفاؤل بالحل لجميع المشاكل؟ أين ذهبت الإتهامات القاسية المتبادلة بالدكتاتورية وبعدم الرغبة برلمان خان جغان عمار منعم/ خان جغان (خان قديم في بغداد بناه سنان باشا آل جغان عام 1590م وتم هدمه عام 1929م) سوق لصاغة الذهب تجده مزدحماً وغاصّاً بالناس وخاصة النساء
Side Adv1 Side Adv2