فارس ... الفرسان
لا نقول لكَكفاكَ كبواتٍ
سيّدي
...بل نقول
كفاكَ ... ترجلا
فارس الفرسان...أنتَ
يا عراق
نعم كفاكَ ...ترجلا
...و عد إلى
أمتطاء صهوة جوادك
فبأمثالك لا يليق أبداً
الترجلا...
وبك لا يليق
سيّدي
إلاّ أن تكون ممتطياً
صهوة جوادك
أيها الفارس العظيم
لتواصل رحلتك
الى حيث الهدف المنشود
كفاك...سيّدي
راحة... وأستراحة
دامت...و دامت
لعقود وعقود
من السنين
آن لك أن تبدأ
مشوارك الجديد
نعم آن ألأوان لك
يا سيّدي
أن تبدأ رحلتك
في عالمك و
مستقبلك العتيد
ألى...حيث يجب
أن تكون
فكفاك كفاك كفاك
راحة ...و أستراحة
أخذتها بأرادتك أو بغيرها
بقصد أو بدون قصد
كفاك ما فات ومضى
من حياتك
سيّدي
هدر... خسارة ...وضياع
في كل الاشياء
صغيرها و كبيرها
عليك أن تعمل
نعم تعمل ليل نهار
لتعّوض ما فاتك
وبكل الامكانيات والطاقات
المادية والبشرية
مستحضراً في ذلك
ماضيك الوضّاء المجيد
بكل جّدٍ...وكّدٍ
دون تعبٍ...كللٍ
أو مللٍ...و وجلٍ
تتخطى و تعبر
كل ما يصادفك
ويحاول أعاقة مسيرتك
الجديدة هذه
الى حيث
الامل المنشود
والرسو في ميناء
وبر الامان
يا سيّد المكان و الزمان
...أنت
يا عراق
يا فارس الفرسان
27\5\2008