في أحاديث لشبكة نركال الإخبارية
ابدي محللون سياسيون خشيتهم من احتمال أن تطول معاناة النازحين و تتعمق اكثر اذا لم يشهد عام 2015 جهدا اكثر دقة و خصوصية في معالجة اوضاع قرابة مليوني نازح الكتلة الاكبر منهم موزعين بين محافظتي دهوك و اربيل هناك نازحين وصلوا الى السليمانية و كركوك و بغداد و عدد من مدن الفرات الاوسط و البصرة
و أضافوا في أحاديث لشبكة نركال الإخبارية إن الوضع الحالي للنازحين و حجم الانتهاكات التي تعرضوا لها قبل وصولهم الى ماوى النزوح تحتاج بالضرورة استنفارا كاملا للعمل الاغاثي و الحقوقي من قبل الحكومة الأتحادية و حكومة الاقليم فضلا الى التنسيق و المواكبة و التواصل بجهود مشتركة لمنظمات المجتمع المدني، لكن العمل الأكثر أهمية و حاجة هو تطهير المدن و البلدات و القرى التي سيطر عليها الإرهابيون تمهيدا لعودة النازحين لها بغطاء امني ذاتي و مساندة دولية
و اشاروا الى ان هناك الكثير من الحالات الانسانية اليومية التي تحتاج الى رعاية خاصة لكنها مفقودة بسبب العدد الكثيف للنازحين و كذلك بسبب حالات الفساد الاداري و المالي المشخصة و من تلك الحالات الانسانية التي تحتاج الى رعاية حالات امراض التوحد التي اصابت اطفال و نساء و كبار سن اضافة الى الحالات المرضية الاعتيادية التي لم تلق العلاج اللازم و اذا اضفنا الى ذلك نوع المواد الغذائية و النقص الحاصل في الادوية يتبين لنا ان صور تلك الحالات على درجة من الخطورة في بعض مخيمات النازحين،