في احاديث لمندوب شبكة نركال الإخبارية
في احاديث لمندوب شبكة نركال الإخبارية
·ناشطون عراقيون حقوقيون يشيدون باللقاءات والحوارات التي عقدها وليم وردا في واشنطن
·المواضيع التي تطرق اليها غطت كل الشأن العراقي والتحديات التي تواجه الأقليات
أثنى ناشطون عراقيون في ميدان حقوق الإنسان على ما نشر من اللقاءات والحوارات التي عقدها السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان، عضو اللجنة التنسيقية لتحالف الأقليات مشيرة إلى أن المواضيع التي تطرق إليها السيد وردا أغطت الواقع العراقي مع ملاحظة أن السيد وردا اعتمد طرح كل موضوع وفق ما يجد أن الطرف الأمريكي الذي حاوره يرى في ذلك موضوعا مهما و أنه على الإدارة الأمريكية ومؤسسات المجتمع الأمريكي تبنيه .
وفي هذا السياق أشار هؤلاء الناشطون في أحاديث لمندوب شبكة نركال الإخبارية إلى عدد من هذه المواضيع على رأسها موضوع النازحين و المهجرين قسرا نتيجة احتلال المجاميع الإرهابية الموصل في 10/6/ 2014 ومن تم سيطرتهم على مناطق في سهل نينوى وسنجار وزمار ومناطق أخرى .
- ومن ذلك مساعدة العراق في الإسراع بتحرير مناطق الأقليات وغيرها من المناطق المحتلة من داعش ، ودعم عودتهم بما يضمن ثلاثة نقاط أساسية وهي تأمين الاستقرار وضمان الأمن الكامل وتطوير مناطقهم وإصلاح البني التحتية ، لأن التأخير في تحرير تلك المناطق يزيد من محنة النازحين خاصة أنهم سيدخلون قريبا في شتاء ثان ، وان عدم تحريرها يعني مزيدا من الهجرة في صفوف أبناء الأقليات وبالتالي إنهاء وجودها وخصوصياتها وتراثها وارثها الإنساني والحضاري في العراق .
- وأكد السيد وردا إلى انه مؤلم ما نراه اليوم في العراق من صراعات طائفية ومناطقية وقومية إلى جانب الصراع السياسي المحتدم بين العديد من الفصائل السياسية ووجود ميليشيات وكذلك تنظيمات إرهابية على الأرض ، وما يعكس ذلك من حالة اللا أمن واللا استقرار في البلد ، مما ينذر بأن البلد يتجه إلى التقسيم ، وان حصل ذلك لا سامح الله فان ذلك سيزيد من خطورة إنهاء وجود الأقليات في العراق ، وأيضا سيشكل إحباطا كبيرا للعراقيين جميعا الذين كانوا يأملون من الولايات المتحدة أن تقوم بتأسيس دولة مدنية حضارية في العراق بعد أن خلصتهم من النظام الدكتاتوري .
- كما تناول السيد مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان خلال اللقاءات برامج وفعاليات تحالف الأقليات العراقية ، كما تناول الوضع الداخلي للتحالف وسبل تطوير هيكليته بما يخدم خدمة الأقليات العراقية ، وقدم السيد وليم وردا رؤيته لعمل التحالف ومدى قيامه بمهامه والأهداف التي يسعى لها التحالف ، كما استعرض السيد وردا البرامج الأساسية والمهمة التي يجب العمل عليها خاصة دعم الجانب التعليمي لطلبة النازحين وإمكانية المساعدة في فتح فرص التعليم في جامعات إقليم كردستان العراق أو أية آلية توفر فرص مواصلة الدراسة للطلبة بأقل التكاليف واقل خطورة على حياتهم .
- كما أكد السيد وردا على دعم جهود المصالحة وقدم رؤية حمورابي للمصالحة والمبادئ الأساسية الضرورية لعودة النازحين إلى المناطق المحررة من داعش . موضحا انه لا مصالحة حقيقية في ظل اختفاء أو تهميش الأقليات وعدم عودتهم إلى ديارهم وممتلكاتهم .
يشار إلى أن جولة العمل التي قام بها السيد وليم إلى واشنطن ابتدأت من يوم 19 9/2015 و امتدت إلى نهاية الشهر وهو ألان يواصل جولة في عدد من الولايات الأمريكي الأخرى .