في اطار فعاليات المصالحة الوطنية العراقية مؤتمر مؤسسات المجتمع المدني يعقد اعماله في بغداد
16/09/2006روبرت ايشو ـ نركال كيت
بدأت اليوم 16/9/2006 وفي قصر المؤتمرات ببغداد أعمال مؤتمر مؤسسات المجتمع المدني وبدعم اللجنة العليا للمصالحة والحوار الوطني والذي رعاه السيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي . وفيه اكد السيد المالكي في كلمته التي القاها في المؤتمر على المضي نحو الامام في مشروع المصالحة واهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في مساعدة الحكومة والدولة في مشاريعها الامنية والتنموية والاقتصادية ... واكد على العراقيين أن يتجاوزوا الطائفية والقومية والحزبية الضيقة من اجل بناء الوطن واستقراره وتحقيق السلم الاهلي فيه. كما القيت كلمات وخطب عديدة تضمنت مقترحات وتوصيات من اجل تهيئة ارضية صالحة للوفاق والمصالحة الوطنية... وقد شاركت المراة في العديد من الكلمات واهمها الكلمة التي القتها السيدة باسكال وردا والتي اكدت فيها "ان العراقين جميعا اخوة ولا يميز بينهم الا ماهو من الطبيعة والتقاليد " كما اضافت " ان العامل المؤخر والمعقد لعملية المصالحة والتي فضلت ان تسميها " التفاهم والالتصاق بالهموم الوطنية " يرجع في جزئه الاكبر الى الاليات المتبعة من قبل السلطات الحالية والتي تفتقر الى اشراك اوسع في العملية السياسية لاكبر مجموعة ممكنة من العراقين وبشكل خاص الكفاءات منهم نساءا ورجالا بغض النظر عن اختلافهم وعددهم كما ان تحديد الحلول بالمحاصصة في جميع الاوساط الادارية لايؤدي الا الى تراجع في الاداء وضيق مصنع لرؤى مستقبلية والتي لايحق لاحد تفصيلها على قياس مجموعته " . كما اكدت على دور منظمات المجتمع المدني واهمية خروجها عن القيود والاطر الحزبية للعمل في وسط المجتمع العراقي وتوعيته بمسؤلياته في تطور الاوضاع السلبية في العراق .. كما اشارت الى " ان المراة تستطيع ان تمثل احد العناصر الاستراتيجية والايجابية لكنها غالبا تواجه صعوبات التغلب على التهميش القائم ضدها بصدد اشراكها في العملية السياسية والقرارات المصيرية التي تخص الشان الوطني ".
وتوالت كلمات لشخصيات وناشطين اكدت جميعها على دعم مشروع المصالحة الوطنية من خلال صنع اليات عمل جدية لانجازه...