في الموصل ...ازمة المحروقات تتصاعد والمواطنون بانتظار الحل
22/08/2007نركال كيت/الموصل/بلال هاشم/
ارتفعت اسعار الوقود في مدينة الموصل بشكل لم تشهد له المدينة مثيلاً سابقاً، ووصل سعر لتر البنزين إلى 1400 دينار، وشملت هذه الازمة جميع المحروقات بحيث وصل سعر اسطوانة الغاز إلى اكثر من 20 الف دينار .
يقول سعد ابراهيم ( سائق اجرة ) ، ان ازدحام محطات الوقود ، والانتظار في طوابير طويلة، يضطرنا لشراء الوقود من السوق السوداء بحيث وصل شراء 20 لتراً من البانزين إلى اكثر من 30 الف دينار وعلى مزاجية البائعين، لذلك رفعنا اسعار الاجرة مما خلق لنا مشاكل كثيرة مع الركاب.
حامد خليل ( موظف ) يقول: نتيجة للازدحامات الشديدة في الشوارع ولكي اصل إلى عملي في بداية الدوام الرسمي، اضطر لتأجير سيارة أجرة، لكن الاسعار وصلت إلى ارقام خيالية، فكنت اؤجر سيارة من حي النجار إلى مركز المدينة بألفي دينار ، الآن وصلت الاجرة الى اكثر من ثلاثة آلاف دينار، وهذا السعر لا يتناسب مع راتبي ومتطلبات البيت الاخرى.
ام سعد ( ربة بيت ) تقول : باشتداد أزمة الغاز، اضطر إلى استعمال النفط الأبيض للطبخ، لكن المشكلة التي تواجهني هي شحة النفط بحيث وصل سعر الصفيحة سعة ( 5 لتر ) الى اكثر من سبعة آلاف دينار .
عبد الله يونس( بائع نفط) يقول: في السابق يتم تجهيزنا من محطات تعبئة الوقود حسب المناطق بعد مبيت ليلة او ليلتين، ونبيع البرميل بسعر 2500 دينار لكن المحطات ما عادت تزودنا بالوقود الآن فنقوم بشراء النفط من سيارات حكومية تبيعنا بالسعر الذي يفرضه صاحب الشاحنة الذي يبيع سعر البرميل سعة 200 لتر بـ 130 ألف دينار بالإضافة إلى متطلبات عملنا المزعجة .
سمير يوخنّا ( مواطن ) يقول: ابتلى في هذه الأزمة المواطن والسائق وكلاهما يتقاسمان النتائج، السائق بارتفاع الوقود والمواطن بالغلاء الذي لا يتناسب مع دخله الشهري.