في تشخيص لما جرى
أوضح السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان بأنه لا يجوز وطنيا و أخلاقيا أن يحمل البعض مسؤولية ما جرى ضد الأقليات من انتهاكات على مذهب ما لمكون من المكونات العراقية الأساسية
و أضاف في حديث لمندوب شبكة نركال الإخبارية إن مثل هذا التشخيص لا يمثل الحقيقة بشيء خاصة و إن هناك العديد من النازحين هم من العوائل السنية التي رفضت أن تكون خاضعة للمسلحين الإرهابيين و امتنعت بشكل قاطع عن مبايعتهم بل و ساهمت بعض العوائل السنية إلى حد بعيد في حماية عوائل من الأقليات و حفظت الممتلكات الثمينة للنازحين
و أكد السيد وردا إن التعميم في اللقاء اللوم على بعض المكونات هو احد الأسباب التي أدت إلى ما يعانيه ألان العراق من خصومات و صراعات و تجاذب سياسي و إن الأمانة الوطنية تقتضي أن يتم التشخيص على أساس المتسببين فعلا بما جرى و ليس أن يكون الجميع ضمن دائرة الاتهامات