في تصريحات لشبكة نركال الإخبارية
في تصريحات لشبكة نركال الإخبارية
·السيد لويس مرقوس أيوب :- الموقف الدولي إزاء تدمير التراث الديني والحضاري في كل من العراق وسوريا يمثل خيبة أمل ليس إلا
·مرقوس يصف هذا الموقف بأنة مجرد رفع عتب في حين تواصل داعش تدميرها للعديد من المعالم الدينية والحضارية
وصف السيد لويس مرقوس أيوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان الموقف الدولي إزاء الجرائم التي ترتكبها داعش بتدمير التراث الديني والحضاري الأصيل في كل من العراق وسوريا بأنة يمثل خيبة أمل فهو لا يخرج من كونه مجرد رفع عتب في حين تواصل المجاميع الإرهابية كل ما تقع علية أعينها من اثأر عريقة للمكون المسيحي وكذلك للمكونات الأخرى من ايزيديين وغيرهم واكبر دليل على ذلك هذا التمادي لداعش وهي تزيل من على سطح الأرض معالم مسجلة صروح حضارية ضمن مجموعة التراث الإنساني الذي تعترف به منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة
وأضاف السيد مرقوس في حديث لمندوب شبكة نركال الإخبارية إن ما جرى للمعالم التراثية العريقة في نينوى ونمرود والتدمير الممنهج لكنائس وأديرة ومعابد في نينوى وفي تدمر وفي غيرها من مناطق يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية لان التحرك حتى ألان لا يرتقى لمستوى المسؤولية الأخلاقية والروحية فهذا التراث لا يخص فقط المسيحيين والايزيديين والأقليات الأخرى بل هو تراث يخص كل الإنسانية واختتم مرقوس حديثة لشبكة نركال الإخبارية قائلا ان هذه الجرائم تحتاج الى تحرك دولي فعلي متواصل على كافة الأصعدة وألا فسنشهد المزيد من الجرائم المماثلة في المستقبل