في تعليق لمحرر نركال الإخباري
نسب إلى رئيس أساقفة الموصل و توابعها للسريان الكاثوليك نيافة المطران يوحنا بطرس عدم وجود استهداف ممنهج أو تهجير للمسيحيين من مدينة الموصل
وأفاد الخبر الخاص في ذلك ضمن تصريح صحفي من خلال وكالة النهار نيوز إن ما ينشر عن تهجير للمسيحيين و سلب أموالهم و ممتلكاتهم و السيطرة على منازلهم لا أساس له من الصحة و انه لم يبلغنا احد عن أي عمل تهجيري أو انتقامي و لم تردنا أي معلومة عن المقامات الدينية المسيحية
و بقدر ما يتطلب الأمر من حقيقة فان ما نسب لنيافة المطران يوحنا بطرس لا يمثل الواقع و هو يتعارض كليا مع ما يجري على الأرض مثل ما يتعارض مع المعلومات و الحقائق التي صدرت عن مقامات مسيحية معروفة و على رأسها قداسة البابا فرانسيس و غبطة البطريريك لويس روفائيل الأول ساكو و كذلك ما جاء في بيان للامين العام للأمم المتحدة و البيان الذي صدر عن مجلس الأمن الذي أدان بأشد العبارات ما تتعرض له الأقليات في العراق و خصوصا المسيحيين في الموصل من انتهاكات لحقوقهم و هي انتهاكات تمثلت في الخطف و الاعتقال و القتل و التهجير و سلب الأموال و الممتلكات و إجبار البعض على تغيير دينهم
إن ما نسب لنيافة رئيس أساقفة الموصل نأمل أن لا يكون صحيحا لان الوقائع اليومية المتواصلة تثبت عكس ذلك و إلا ماذا يعني نزوح أكثر من 1500 عائلة مسيحية من الموصل باتجاه سهل نينوى