في حديث لراديو سوا
أكد السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان ان ما يجري في محافظة نينوى و بالأخص في سهل نينوى يعد انتهاكا صارخا و تهديدا مباشرا لوجود الأقليات العراقية و تهديد لهوية الأقليات برمتها (مسيحيون-ايزيديون-شبك-وأقليات أخرى) و إلا ماذا تفسر كل عمليات القتل و الاختطاف و التهجير و السلب و النهب و تدمير للمقامات التراثية و الدينية و حرق الكتب و المخطوطات
و أضاف السيد وردا في حديث لراديو سوا إن ما حصل ليست داعش الوحيدة المسؤولة عنه بل هناك مسؤولية يتحملها السياسيون العراقيون لأننا منذ عشر سنوات و نحن نطرح مشاريع و نرفع مذكرات و لوائح من اجل تعزيز وجود الأقليات و بالأخص بالنسبة لنا في المكون المسيحي، ورغم ذلك أهملت جميع طلباتنا و لي أن اسأل هنا من اجل أن أبين حجم هذا الإهمال لماذا أهمل طلباتنا بتعديل قانون الأحوال الشخصية الذي يجبر أولاد العائلة من غير المسلمين على الاسلمة
لقد فعلنا الكثير لتغيير هذا القانون و قدمنا مدافعات على درجة عالية من المنطق و عقدنا مؤتمرين وكذلك قام تحالف الأقليات بحملة لتغيير المناهج و تعزيز الحقوق للاقليات و لكن أهملت هذه المدافعات