في حديث لقناة الحرة الفضائية
في حديث لقناة الحرة الفضائية
·السيد وليم وردا: بحدود 150 آشوريا مسيحيا اختطفتهم داعش من تل هرمز و تل شمران
·الأشوريون في هذه المحافظة السورية هم أصلا من الآشوريين العراقيين الذين فروا بعد مذابح سميل في نينوى عام 1933
قال السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان عضو مجلس إدارة تحالف الأقليات إن ما يجري للمكون المسيحي في المنطقة عموما يمثل انتهاكا صارخا لحقوق هذا المكون التاريخي الأصيل.
جاء ذلك خلال حديث للسيد وردا لقناة الحرة الفضائية ردا على سؤال عن معلوماته بشان المسيحيين الآشوريين الذين تم أسرهم من قبل المجاميع الإرهابية في محافظة الحسكة السورية، فقد أكد إن ما نشر بالإعلام عن اسر 90 آشوريا على أيدي هذه المجاميع الإرهابية لا يمثل كل الحقيقة لان معلوماتنا تفيد إن عدد الأسرى الذين تم اختطافهم هو بحدود 150 مواطنا مسيحيا آشوريا وقد تم أسرهم من بلدتي تل شمران و تل هرمز و قرا اخرى على ضفاف الخابور السوري.
و أضاف في حديثه لفضائية الحرة يهمني أن أشير إلى إن الآشوريين من سكنة هاتين البلدتين و البلدات الأخرى ضمن محافظة الحسكة السورية هم أصلا من الآشوريين الذين اضطروا للفرار بعد الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق عوائلهم في عام 1933 بما يعرف بمذبحة سميل في محافظة نينوى، و إن العديد منهم اضطر للهجرة بعد اشتداد الإرهاب في المناطق الريفية من سوريا إلى اللجوء نحو مركز مدينة الحسكة و هناك أعداد كبيرة منهم عوائل نازحة يتخذون من مطرانية الكنيسة الاشورية في المدينة و كذلك من بعض أحيائها مأوى لها.
كما يهمني أن أشير إلى إن هناك قوات بما يعرف بحرس الخابور و قوات سريانية إلى جانب مقاتلي الحزب الوطني الكردستاني(يبكه)، تقاتل الآن بشراسة لاستعادة قرى و بلدات سيطرت عليها مجاميع داعش الإرهابية.