في حديث للقناة العراقية الثانية
قال السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان ان ما تنشره وسائل إعلام عن محنة النازحين من الموصل و تلعفر و بلدات أخرى لا يمثل كل الحقيقة فالمأساة اكبر من هذه الصور التي تبثها الفضائيات
وأضاف في لقاء مع الفضائية العراقية الثانية إن الخدمات التي تقدم للنازحين من كل الأطراف لا تلبي قطعا حاجة هؤلاء النازحين مضيفا انه يتحدث هنا بعد جولة ميدانية واسعة شملت منطقة سهل نينوى و محافظة دهوك واربيل التي تدفق عليها النازحون الذين يعيشون ألان في وضع يمثل غيابا شبه كامل للخدمات التي يحتاجها الإنسان في حياته اليومية
وردا على سؤال في معالجة أوضاع المسيحيين في العراق من خلال فتح باب الهجرة لهم باتجاه الدول الأوربية و دول أخرى ، أكد السيد وردا إن هذه المبادرات و أن جاءت بغطاء إنساني فهي لا تمثل في حقيقة الأمر حلا صحيحا لأوضاع المسيحيين العراقيين بينما الحل يكمن أصلا في تثبيت وجودهم في بلدهم و تامين حماية حقيقية لهم
وتساءل السيد وردا كيف يمكن أن تكون حمايتهم بتهجيرهم خارج وطنهم و قطع صلتهم به و كيف نصدق أن هذا النوع من الحماية يضمن سلامة المسيحيين في حين لدينا عينات تاريخية لما جرى في حي الدورة من بغداد إذا افرغ هذا الحي من ساكنيه نتيجة الإرهاب و التهديد تحت سمع و بصر أكثر من 150 ألف عسكري أمريكي كانوا في البلاد