في حوار أجرته معها صحيفة العالم العراقية اليومية
في حوار أجرته معها صحيفة العالم العراقية اليومية
·باسكال وردا تتساءل عن سر الهجمات التي تستهدف الأقليات الوطنية العراقية و منهم المسيحيين
·أكثر من 200 ألف مواطن مسيحي هجروا قسرا من الموصل و عموم سهل نينوى نتيجة جرائم داعش
تساءلت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وزيرة الهجرة و المهجرين الأسبق عضو شبكة النساء العراقيات هل للمواطنين المسيحيين مكانا في بلدهم العراق و هل نحن مواطنون لهم اعتبار فيه
جاء ذلك خلال حوار أجرته صحيفة العالم اليومية الصادرة في بغداد و نشر في العدد 1169 إذ قالت إن أهالي سهل نينوى صاروا ألان مشردين في مناطق بعضها لا تتوفر فيه ابسط مستلزمات العيش فضلا عن إن الكثير منهم لا مأوى لهم فتراهم يهمون في ترك وطنهم إلى حيث المجهول نتيجة المعاناة التي خيمت عليهم بفعل المجاميع الإرهابية الداعشية
و أضافت السيدة وردا إن ما يقارب 150 ألف مواطن مسيحي تركوا الموصل بعد غزو داعش لها و ضواحيها حيث نزح من قرقوش وحدها 50 ألف مسيحي و بقدر هذا العدد نزح أيضا من مدن و بلدات و قرى أخرى في سهل نينوى، و هكذا ارتفع عدد النازحين المسيحيين إلى أكثر من 200 ألف مواطن
و كشفت السيدة وردا في حديثها لصحيفة العالم إنها تشعر بوجود تواطيء سياسي ضد الأقليات في شمالي العراق بهدف تحريضهم أن لم نقل إجبارهم على ترك بلادهم
كما أشارت أيضا في حوارها إن الايزيديين في سنجار و زمار و سهل نينوى تكبدوا خسائر جسيمة و عانوا ما عانوه من ماسي في نزوحهم إلى الجبل خاصة و انه قد تم تجريدهم من الأسلحة التي يدافعون بها عن أنفسهم، و تم قتل الآلاف منهم و سبيت نسائهم و فتياتهم و كل هذا نتيجة اللاقدرة في الأجهزة الأمنية العراقية في الجيش كما في القوات الكردية التي كانت قد أعلنت بأنها تحمي تلك المناطق
و عن اسم حمورابي الذي يتوج المنظمة قالت السيدة وردا لقد اخترنا اسم حمورابي لما يحمله من معان و دلالات حضارية و إنسانية عراقية اذ تمثل شريعة العاهل البابلي جمورابي في السنة الثلاثين من حكمه من اشهر النصوص القانونية التاريخية التي اهتمت بحقوق الإنسان