في شيكاغو الأمريكية وللفترة من 3 إلى 7 أيلول 2015
في شيكاغو الأمريكية وللفترة من 3 إلى 7 أيلول 2015
·انعقاد المؤتمر القومي الثاني والثمانين للأشوريين الأمريكيين ( الكونفينشن)
·وفد من قيادة منظمة حمورابي يشارك في المؤتمر
·المحامي يوحنا يوسف توايا يلقي كلمة حمورابي يشير فيها إلى الجهد الحقوقي والاغاثي المتواصل لدعم النازحين والمهجرين قسرآ
·توايا وحدة المسيحيين العراقيين تجسدت بأبهى صورها خلال التحديات الخطيرة التي يشهدها العراق
·رئاسة الكونفينشن تمنح حمورابي جائزة تقديرية لجهودها الحقوقية
·وفد منظمة حمورابي يجري اتصالات واسعة على هامش المؤتمر
شهدت مدينة شيكاغو الأمريكية للفترة من 3 إلى 7 أيلول 2015 انعقاد المؤتمر القومي للأشوريين الأمريكيين وهو المؤتمر الثاني والثمانين في سلسلة مؤتمرات سنوية تعقد حيث يتواجد الأشوريون ضمن الولايات المتحدة الأمريكية وكان أول مؤتمر عقد في هذا الشأن عام 1933هذا وقد شارك في المؤتمر وفد يمثل حمورابي لحقوق الإنسان ضم السيدين المحامي يوحنا يوسف توايا مسؤول اللجنة القانونية في المنظمة وأكد اسحق عضو مجلس إدارة المنظمة مسؤول لجنة المشاريع فيها وقد ألقى السيد يوحنا يوسف توايا كلمة لخص فيها ما تقوم به منظمة حمورابي لحقوق الإنسان من نشاطات حقوقية واغاثية لدعم المكون العراقي المسيحي إلى جانب مكونات الأقليات الأخرى.
وتطرق في كلمته بالمزيد من التفصيلات عن أوضاع المهجرين قسرا والنازحين بسبب الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها داعش مشيرا إلى إن حمورابي دخلت معترك المهمة الاغاثية والحقوقية الميدانية منذ الأسبوع الأول من غزو داعش لمدينة الموصل في 10/6/2014 وهي ما زالت تواصل نشاطاتها هذه بالكثير من الاهتمام والمسؤولية الأخلاقية والوطنية والإنسانية. كما اكد على ضرورة الإسراع في تحرير مناطق الأقليات و المطالبة لتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق بما جرى في مناطق الأقليات (سهل نينوى و سنجار) و محاسبة المقصرين و تعويض المهجرين قسرا و النازحين.
كما أشار في كلمته إلى نقطة جوهرية ينبغي أن تؤخذ بنظر الاعتبار دائما وتتعلق بوحدة الموقف و الخطاب المسيحي العراقي على الرغم من التنوع الكنسي إذا إن هذه الوحدة قد عبرت عن أجمل وأدق الصور حيث استضافت القرى المسيحية و البلدات و الكنائس والبيوتات المسيحية المسيحيين المهجرين والنازحين دون أن تميز بين هذا أو تلك على وفق ما تقوم به الكنائس كونها تنتمي إلى عده طوائف ومع ذلك كانت وحدة المسيحيين العراقيين بأبهى صورها خلال الشدة الحالية التي يتعرضون لها.
وخلص المحامي يوحنا يوسف توايا في كلمته إلى إن وحدة المسيحيين العراقيين ليست قابلة للمساومة وان الكنائس العراقية ألان تعي أهمية هذه الوحدة لكن الخشية تأتي من السياسيين والمصالح الضيقة والارتهانات لهذا الطرف أو ذاك على حساب أهداف المكون المسيحي العراقي وهي أهداف معروفة تقوم اساسآ على الدفاع عن وحدة المكون المسيحي الوطني وان يكون هذا المكون عنصر ايجابي إلى جانب الأقليات الأخرى في تحالف راسخ أساسة إن العراق واحدا وان هناك الكثير من جسور العلاقة التاريخية والحضارية بين الأقليات بل وبين جميع المكونات العراقية عموما. كما شارك السيد أكد اسحق اجتماعات و لقاءات شبابية أكد فيها على أهمية الحفاظ على القيم و العادات التراثية التي يتميز بها الآشوريين الكلدان و السريان.
و قد حضر وفد المنظمة ثلاث جلسات أساسية في الكونفينشن الخاص بآشوريي أمريكا بحثت فيها قضايا ملحة تخص واقع المسيحيين العراقيين من الكلدو آشوريين السريان .
كما شارك الوفد في المأدبة الرئيسية التي عادة يستضاف فيها الشخصيات المهمة و تم منح حمورابي جائزة تقديرية لجهودها المتواصلة في الدفاع عن حقوق الإنسان و الأقليات.
كما أجرى وفد منظمة حمورابي لحقوق الإنسان مشاورات على هامش المؤتمر حيث التقى عددا من الشخصيات والمنظمات وعبر عن استعداد حمورابي للعمل المشترك بما يخدم قضية المسيحيين العراقيين الذين يضعون في الاعتبار الأول لجهدهم ان تكون البلاد أمنة وان تدار مناطقهم بجهود أبنائها وان تكون على علاقة طيبة مع جميع المكونات الأخرى.