في ضوء تزايد اهتمام منظمة حمورابي لحقوق الإنسان بالمشاريع الحقوقية والاغاثية
في ضوء تزايد اهتمام منظمة حمورابي لحقوق الإنسان بالمشاريع الحقوقية والاغاثية
·السيد وليم وردا نحرص على إن لانكون نمطيين وتقليديين في تنفيذ مشاريع الدعم والتطوير
من المنتظر إن تشهد المشاريع التي تتولى منظمة حمورابي لحقوق الإنسان لمساعدة النازحين وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان المزيد من الآليات الجديدة التي من شأنها إن تخدم شرائح واسعة من المواطنين العراقيين وكان مجلس إدارة منظمة حمورابي قد ناقش خلال الاجتماع الدوري الاعتيادي الذي عقدة في اربيل يوم 5-8-2015 قد أكد بالكثير من الاهتمام على الثوابت التي من شأنها الارتقاء بهذا النوع من النشاطات وبما يلبي حاجة المواطنين العراقيين الذين يستحقون الرعاية والتضامن والدعم وفي إطار ذلك سأل مندوب شبكة نركال الإخبارية السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في المنظمة عن تصوره لهذا التوجه الجديد لمنظمة حمورابي بوصفة رئيس المشروع الذي تتولى حمورابي تنفيذه بالتعاون مع مجموعة حقوق الأقليات فقال:-
إن الظرف الذي يمر بة العراق بما فيه من صعوبات ومآسي ومحن يقتضي من كل منظمات المجتمع المدني الأرتقاء بواجباتها إلى مستويات جديدة غير مسبوقة تعبيرا منها عن قيم التضامن والدعم والتواصل مع المظلومين والمضطهدين والمهمشين
وأضاف في حديثة إلى وكالة نركال الاخبارية ومن هذا المنطلق فأننا في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان حرصنا وعلى وفق الإمكانيات التي لدينا إن نكون في الميدان قريبين جدا من النازحين والمهجرين قسرآ وقريبين أيضا من كل الذين تضرروا من جراء الجرائم الإرهابية ولكي لانقع تحت طائلة النمطية والتكرار حرصنا باستمرار إن يكون إي مشروع نتولى تنفيذه بآليات وصيغ غير تقليدية وتمثل إضافة نوعية للنشاطات التي نقوم بها مع شعورنا المسبق جميعا في المنظمة بأن كل ما نقدمه من نشاطات هو واجبات وطنية علينا وشعور بالمسؤولية التضامنية وليس فيه إي فضل أو مفاخرة