في كربلاء.. المرجعية الدينية ترسل مسـاعـدات للاجئـين السـوريـين فـي مدينة القائم وتشكيل تحالفات سياسية جديدة
شبكة أخبار نركال/NNN/ تواصل المرجعية الدينية في كربلاء اهتمامها في دعم الاجئين السوريين داخل العراق اذ انطلقت من مدينة كربلاء، قافلة تحمل مساعدات للاجئين السوريين المتواجدين في مدينة القائم الحدودية غرب البلاد كانت قد دعت اليها المرجعية الاسلامية في مدينة النجف الاشرف.
وذكر مسؤول الاعلام الدولي في العتبة العباسية بكربلاء حسام السعيدي، انه "تنفيذا لامر المرجعية الدينية اشرفت ممثليتها في كربلاء المقدسة على انطلاق ست شاحنات تحمل بطانيات وافرشة ومدافئ الى اللاجئين السوريين في مدينة القائم".
واضاف السعيدي، "تأتي هذه المساعدات بعدما امرت المرجعية بذلك في وقت سابق وبناء على المسؤولية الشرعية والوطنية والانسانية للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين في العراق".
وتابع ان عملية نقل المساعدات جرت بالتنسيق مع السلطات المحلية في الانبار على ان تتبعها مساعدات اخرى "بحسب مستجدات الظروف الراهنة المرتبطة بالشأن السوري".
وسجل أكثر من 465 ألف سوري كلاجئين في دول مجاورة وفي شمال أفريقيا، وتقول المفوضية إن آلافا آخرين لم يسجلوا أسماءهم لطلب الحصول على وضع اللاجئين والمساعدة. وفي الأردن سجل قرابة 138 ألف لاجئ أسماءهم، ويعيش أكثر من 32 ألف شخص في مخيم الزعتري شمال عمان وهو أكبر مخيم للاجئين السوريين في الأردن.
واستقبل لبنان أكثر من 133 ألفا في مقابل 123 ألفا في تركيا وأكثر من ستين ألفا في العراق وأكثر من 9700 في شمال أفريقيا.
من جانب آخر قالت المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ميليسا فليمينغ، إن فريقا تابعا للمفوضية تمكن من الوصول إلى حمص هذا الأسبوع ووجد أن 250 ألف نازح يعيشون في أوضاع "بائسة" بالمدينة التي يصل عدد سكانها إلى مليون شخص.
وقالت فليمينغ إن المفوضية العليا للاجئين قلقة أكثر لأن نصف المستشفيات لا تعمل، ولأن المدينة تفتقر بشكل خطير إلى المواد الأساسية وخصوصا الأدوية والملابس وأحذية الأطفال والأغطية. وأشارت إلى أن بعض النازحين قدموا من حمص بعد أن غادروا أحياءهم المضطربة عقب تدمير منازلهم، وجاء آخرون من أجزاء أخرى من البلاد ونزحوا مرات عديدة.
وتقول المفوضية إن بعض مستشفيات المدينة تحول إلى ملاجئ وإن 60% من أطباء حمص غادروها ومعهم أفراد الطاقم الطبي.
وسلمت قافلة للمفوضية تضم تسع شاحنات مساعدات لمواجهة برودة الشتاء خلال زيارة حمص التي استمرت يومين وانتهت مساء الخميس.
وشملت المساعدات أغطية ثقيلة للشتاء وملاءات ومناديل صحية، وقالت فليمينغ "من المقرر أن نسلم المزيد من المساعدات في الأيام المقبلة لدينا فكرة أفضل عن الاحتياجات في مدينة تتعرض لقصف مروع منذ بدء الصراع ووضعها يائس بالفعل كربلاء/ أ ف ب
من جانب اخر تشهد المحافظة حراك سياسي جديد من تشكيل احزاب وكتل سياسية بغية خوض انتخابات مجالس المحافظات التي سوف تبدء في شهر نيسات من العام المقبل فيما اعلنت كتلة أمل الرافدين، ، عن عزمها خوض الانتخابات المحلية المقبلة في قائمة منفردة منفرد، معتبرةً أن تجربة مجالس المحافظات ناجحة على الرغم من الصعوبات.
وقال عضو الكتلة محمد الموسوي، وهو رئيس مجلس محافظة كربلاء، في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "الكتلة قررت خوض الانتخابات المحلية المقبلة بقائمة منفردة من دون التحالف مع القوى الأخرى"، مضيفا أن "الكتلة تعتقد أن شعبيتها يمكن أن تحقق نتائج مرضية في الانتخابات وتتيح لها مرونة أكبر في التحرك شعبياً وسياسياً"، بحسب تعبيره.
وأوضح الموسوي أن "الفترة الماضية من عمر مجالس المحافظات كانت بمثابة تجربة ناجحة على الرغم مما شهدته من صعوبات وعراقيل".
وشدد الموسوي على إن "إدارة المحافظات تتم بالمشاركة وليس على أساس الأغلبية"، لافتاً إلى أن "المحافظة قد تدار بشكا أكثر نفعا من قبل من يفوزون بأغلبية الأصوات، لكن الشراكة مطلوبة في الظرف الراهن".
فيما أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، في (26 تشرين الثاني 2012)، المباشرة بتسجيل الائتلافات السياسية وقوائم المرشحين، ضمن استعداداتها للانتخابات المفبلة.
يذكر أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أعلنت في 26-11-2012، عن إجمالي عدد المقاعد المخصصة للمحافظات في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة، وأكدت أنه تم احتسابها وفقاً للبيانات المستلمة من قبل الجهاز المركزي للإحصاء، وقد بلغت 447 مقعداً، توزعت بواقع 58 مقعداً لمحافظة بغداد بما فيها المكونات، و39 مقعداً لمحافظة نينوى مع المكونات و35 مقعداً لمحافظة البصرة مع المكونات أيضاً، وبواقع 31 مقعداً لكل من محافظتي ذي قار وبابل و30 مقعداً للأنبار و29 مقعداً لكل من محافظات صلاح الدين والنجف وديالى و28 مقعداً لكل من محافظتي واسط والقادسية المصدر أ ف في كربلاء .