في لقاء تلفازي مع فضائية الآن
كشف السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان، عن لقاءات اجراها والسيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة ، مع عدد من الفتيات الايزيديات التي هربن من المسلحين الإرهابيين بعد فترة اعتقالهن على أيدي هؤلاء المسلحين ، وأكد السيد وليم وردا خلال لقاء أجرته معه فضائية الآن مساء الاثنين 13 تشرين اول 2014، إن ما نشرته احدى الصحف البريطانية عن لقاءات أجرتها مع ناجيات ايزيديات من قبضة المسلحين بعد ان تم بيعهن لأشخاص فلسطينيين وسعوديين بأنها اخبار صحيحة ، وقال هناك معلومات اضافية عن هذا الحادث ، تمكنت منظمة حمورابي لحقوق الانسان من توثيقه خلال المقابلات المباشرة التي اجريناها مع تلك الفتيات. وكشف السيد وردا أيضا ان حمورابي التقت عوائل ايزيدية عرضت صور لبناتها التي تم اختطافهن على ايدي المجموعات المسلحة ولا يعرف عن مصيرهن شيئا حتى الآن.
وأضاف السيد وردا في حديثه التلفازي ان هناك عاملا امنيا يحول دون الكشف عن كل ما جرى لتلك الفتيات الايزيديات والأشخاص والجهات التي ساعدتهن على الهروب من أيدي المسلحين ، مشيرا إلى إن المجاميع الإرهابية افتتحت لها معتقلات تضم الآن المئات من النساء والرجال في الرقة و محيط تلعفر وفي بلدات أخرى، وحياة جميع هؤلاء المعتقلين والمعتقلات مهددة على مدار الساعة . يضاف الى ذلك الاسواق التي اقامها الارهابيون لبيع النساء والاطفال مثلما تباع السلع .
وترى منظمة حمورابي لحقوق الانسان بأن من المهم وطنيا ان تحظى الفتيات الناجيات بالمزيد من الاهتمام الحكومي في الرعاية والدعم الاجتماعي والنفسي والاقتصادي . من جانب اخر لاحظت حمورابي المزيد من علامات وعناوين الثقة لدى هذه الفتيات خصوصا وإنهن قد جسدن المزيد من قيم البطولة في الدفاع عن شرفهن ومعتقداتهن الدينية .
والمعروف إن منظمة حمورابي لحقوق الانسان تقوم منذ 10/6/2014 يوم سيطرة المسلحين على الموصل بتوثيق الانتهاكات التي تعرضت لها الأقليات وما أصابها من ويلات تستهدف وجود وهوية هذه الأقليات ، وأصدرت حتى الآن تقريرين موسعين في هذا الشأن.