Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

في مؤتمرها الصحفي في مقرها :مفوضية الانتخابات على استعداد لبذل المزيد من الجهود لإجراء انتخابات البرلمان المقبل

11/09/2009

شبكة اخبار نركال/NNN/

متابعة – عامر رمزي/
ما إن اقترب موعد الانتخابات البرلمانية العراقية القادمة والمزمع إجراؤها في 16 كانون الثاني من عام 2010 حتى ارتفعت وتيرة العمل بإتجاه إنجاح هذه الخطوة المهمة في مصير الشعب العراقي من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات التي تحاول جاهدة إشراك الإعلاميين معها وإطلاعهم أول بأول على آخر المستجدات الخاصة باستعداداتها لهذه الانتخابات.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقدته المفوضية صباح يوم الأربعاء 9 ايلول 2009 وبحضور عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين ممثلين عن الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية والإعلام الألكتروني ثمّن الاستاذ القاضي قاسم العبودي رئيس الادارة الانتخابية الذي افتتح المؤتمر جهد ودور الإعلاميين والصحفيين في خدمة العراق و في حث المواطن على تسلم بطاقة معلومات الناخب ومراجعة مراكز تحديث سجل الناخبين ليتسنى تثبيت اسمائهم في السجل وبالتالي ضمان حقهم الكامل في المشاركة والاقتراع .
ثم قرأ بيان المفوضية الأستاذ فرج الحيدري رئيس مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
بعدها حدثت مداخلات قيّمة من بعض الإعلاميين بخصوص آلية مراجعة المواطنين المهجرين لتحديث سجل الناخبين الخاص بهم وضمان حقهم في الإنتخاب وجاء الرد من القاضي العبودي :على المهجرين توضيح الحالة في مراكز الانتخاب للمناطق التي يسكنون فيها حاليا كي يتم فتح سجل خاص بهم. وعن بعض الإتهامات الموجهة للمفوضية من قبل بعض الكيانات السياسية، طلب العبودي أن تتعاون تلك الكيانات قبل بدء الانتخابات كي نتلافى سوية الأخطاء التي قد تحدث، وأوضح أن هناك ورش ومؤتمرات مشتركة مع كل الكيانات بالاضافة إلى تزويدها دوماً بكل المنشورات والرسائل والمطبوعات.
وناشد القاضي العبودي الكيانات السياسية على حث المواطن لتحديث سجل الناخبين والمشاركة الواسعة في الانتخاب.

وفي سؤال عن آلية الانتخاب في خارج البلاد جاء الرد من قبل المفوضية بأنها فاتحت وزارة الخارجية لغرض تزويدها بكشوفات وإحصائيات عن أعداد المواطنين في خارج العراق وحسب الدول التي يقيمون بها حيث أنها ستفتح مركزا انتخابيا في كل دولة يقيم فيها أكثر من 20 الف عراقي، ويذكر أنه تم فتح 14 مركزا منها (4) في الدول العربية و(10) في اوروبا وامريكا وذلك خلال الانتخابات السابقة.

وقد طالب الحيدري البرلمان الإسراع في إصدار قانون الانتخابات وحيث أن جدول عمليات المفوضية الخاص باستعداداتها لاجراء الانتخابات في موعدها المحدد في 16 كانون الثاني من عام 2010 يقوم على أساس العمل على القانون الجديد الخاص بانتخابات مجلس النواب الذي كان من المؤمل ان يصدر بمدة اقصاها 4 ايلول 2009، ولأن القانون لم يصدر حتى الآن فان جدول العمليات الخاص بالمفوضية ممكن أن يزحف بتوقيتاته لغاية 9 تشرين الاول 2009 كمهلة لإصدار القانون الجديد للعمل به وبعد هذا التاريخ ستعمل المفوضية على القانون القديم ليتسنى لها إجراء الانتخابات في موعدها.

وفي سؤال عن حقيقة الموافقة على مثول الأستاذ فرج الحيدري للاستجواب أمام البرلمان والمقرر يوم السبت الموافق 12 ايلول الجاري تلبية لطلب البرلمان لغرض توضيح بعض التهم الموجهة للمفوضية من قبل بعض الكتل السياسية بأنها أخفقت في المحافظة على حياديتها خلال الانتخابات السابقة، أجاب الحيدري بأن المفوضية عملت ولا زالت تعمل بكل شفافية ولا مانع لديها من توضيح الأمر والإجابة على كل التساؤلات رغم أن التوقيت غير مناسب لهذا الاستجواب.

بيان للمفوضية العيا المستقلة للانتخابات
بعد النجاح الذي تحقق في انتخابات مجالس المحافظات وانتخابات برلمان ورئاسة اقليم كردستان والجهود الكبيرة التي تبذلها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في وصول سجل الناخبين الى مستوى المحطة حيث اصبح هذا السجل من المرتكزات الرئيسة التي تعتمد عليها المفوضية في ادارة ملف الاستحقاقات الانتخابية المقبلة .
ولتطوير عمل المفوضية في الوصول الى الناخب وتسهيل الاجراءات العملية لكي ياخذ الناخب استحقاقه في المشاركة الفعلية بقوة في انتخابات برلمان العراق المقبل فقد بادر مجلس المفوضين الموقر وبجهد من الادارة الانتخابية في اصدار بطاقة الناخب .
هذا العمل الجبار والذي يمثل انطلاقة كبيرة نحو مشاركة واسعة للمواطن من خلال تبني هذه البطاقة لكل ناخب مؤهل يحق له المشاركة .
فتم طبع مايقرب من (19مليون) تسعة عشر مليون بطاقة معلومات الناخب ، حيث ابتدأ توزيع البطاقات بتاريخ 10/8/2009 ومازال التوزيع مستمرا .. حيث وزعت اكثر من ستة عشر مليونا وخمسمائة الف بطاقة من المجموع الكلي وبنسبة قدرها (88 %) من عدد الناخبين المؤهلين .
وشرعت المفوضية وبتوجيه من الادارة الانتخابية بتشكيل هيئة عليا تشرف على توزيع البطاقة فشكلت فرقا جوالة لهذا الغرض بلغ عددها ثلاثة الاف فرقة موزعة على خارطة العراق ..
كل فرقة جوالة تضم اربعة اشخاص يعملون بجهود مضاعفة في ايام العطل الرسمية والجمع لغرض توزيع البطاقة الى المواطنين وسيستمر التوزيع متزامنا مع افتتاح مراكز تحديث سجل الناخبين الذي فتح ابوابه في 22/8/2009 ولغاية 21/9/2009 .
وستعمل الفرق الجوالة على الاستمرار بالتوزيع لغاية 15/12/2009 ليتسنى استكمال توزيع جميع بطاقات معلومات الناخب الى المواطنين .
ان مجلس المفوضين اذ يفتخر بهذا الجهد الكبير والرائع فإنه يبارك الجهود المبذولة من قبل الادارة الانتخابية التي اشرفت على توزيع البطاقة وتابعت اولا باول التقارير الواردة من اللجان المشكلة في بغداد والمحافظات ، كما يبارك المجلس جهود اللجنة العليا المشرفة على توزيع بطاقة معلومات الناخب التي استمرت بالتواصل مع اللجان الفرعية وبشكل يومي ودقيق ومتابعتها وتذليل الصعوبات التي تواجهها للوصول الى الناخب بطريقة حرفية ويسيره.
كما يشيد مجلس المفوضين بتعاون المواطن في التعامل مع الفرق الجوالة التي تعمل بجهود استثنائية والتعاون الرائع الذي يبديه في سبيل تسهيل مهمة تلك الفرق .
ولابد من الاشارة الى جهود الاعلام المرئي والمسموع والمقروء والاعلام الالكتروني في حث المواطن لغرض تسلم هذه البطاقة ومراجعة مراكز تحديث سجل الناخبين ليتسنى تثبيت اسمائهم في السجل وبالتالي ضمان مشاركتهم في مرحلة الاقتراع .
ان مفوضية الانتخابات على استعداد لبذل المزيد من الجهود لغرض اجراء الانتخابات في موعدها المحدد شريطة توفر الظروف الملائمة التي تسهم في دفع استعداداتها اللوجستية والعملياتية الى الامام ..
ولا ياتي هذا الا من خلال الجهود المشتركة من قبل الكيانات السياسية ومنظمات المجتمع المدني فضلا عن الاسراع في تشريع قانون انتخاب برلمان العراق من قبل مجلس النواب الموقر واطلاق الاموال اللازمة للميزاينة التي اقرها مجلس المفوضين لغرض استكمال الاستعدادات للحدث الانتخابي المقبل .

مجلس المفوضين
بغداد 9/9/2009.

Opinions