قائد عمليات وزارة الدفاع يؤكد وجود خطة لمواجهة ما قد ينجم بعد الاعلان عن نتائج الانتخابات
17/01/2006سانتا ميخائيل
بين اللواء الركن عبد العزيز محمد قائد عمليات وزارة الدفاع الى ان وزارة الدفاع قد وضعت خطة بالتعاون مع وزارة الداخلية وقوى متعددة الجنسيات لمواجهة ما قد ينجم من اعمال مسلحة بعد الاعلان عن نتائج الانتخابات . حسبما توقع مسوؤلون حكوميون عراقيون وأمريكيون . وأوضح اللواء الركن في المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم الاثنين 16 ك2 الى وجود اجتماعات مستمرة مع قادة تشكيلات بغداد لتدارس الخطة والبحث عن اي سلبيات موجودة . ملمحا الى احتمال ان تشهد مناطق كركوك وديالى (شرق بغداد ) عمليات واسعة النطاق من اجل القضاء على "الخلايا الارهابية بقوله " هناك توجيهات من القيادات العليا لوضع الخطط اللازمة للقضاء على الخلايا الارهابية في المستقبل " . مشددا على عدم وجود حرب اهلية في العراق بل "حرب الكرة الارضية مع الارهاب ". واعطى قائد العمليات في وزارة الدفاع ايجازا حول مجمل العمليات التي شهدها البلد خلال الاسبوع الماضي قائلا " عدد الهجمات الارهابية بلغ 273 منها 71 هجوم فعال,42 استهدف قوى متعددة الجنسية ,14 على القوات العراقية , 4 ضد البنى التحتية و11 استهدفت المدنيين " . واعرب محمد عن اسفه لكون الضحايا بين صفوف المدنيين كانت اعلى مما عليه بين القوات العراقية ومتعددة الجنسية . و بين عبد العزيز محمد انه وخلال الاسبوع الماضي تم القاء القبض على 221 شخص بينهم جنسيات سورية ومصرية وسودانية اضافة الى قتل 29 مسلح وجرح 15 واحدا . وابدى قائد العمليات في وزارة الدفاع تفاوله من التطور النوعي في منظومة الاستخبارات العراقية وقدرتها على اكتشاف مخبا للاسلحة مؤخرا . مبينا ان الخبرة قد اكتسبت بفعل العمليات السابقة التي قامت بها . وأكد اللواء الركن ان عملية الوحدة الوطنية والتي تنفذها وزارة الدفاع مع الشرطة ومتعددة الجنسية لاتزال مستمرة منذ البدء بها عقب الانتخابات البرلمانية التي جرت منتصف كانون اول الماضي . وأعتبر عبد العزيز محمد ما تشهده مدينة الدورة في جانب الكرخ من بغداد من عمليات دهم وتفتيش ومصادرة اجهزة من قبل قوات وزارة الدفاع أمرا ضروريا وفعالا للحفاظ على الامن في تلك المناطق وخاصة وجود اسلحة بشكل غير منطقي (زائد عن الحاجة ) في بعض البيوت . وبين محمد ان الحدود العراقية – السورية تشهد نوعا من السيطرة عليها وخاصة بعد العمليات التي شهدتها المناطق الحدودية او القريبة من الحدود في اواخر عام 2005 . وقال " هناك افواج عراقية مع قوة صديقة لمنع التسلل عبر الحدود مع سوريا ". لكنه لم يعلق ان كان هناك تعاون مع الجانب السوري في هذا الموضوع وقال "تعاون مع الجانب السوري ! لا اعرف اسألوا وزير الخارجية وليس انا ". وأشاد اللواء الركن بالتنسيق القائم بين وزارة الدفاع والداخلية وقوى متعددة الجنسية .