Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

قائد لفرقة الموت للغارديان: نقتلهم حتى بعد دفع الفدية

27/01/2007

ايلاف/
نشرت صحيفة الغارديان في عددها الصادر اليوم مقابلة لمراسلها غيث عبد الاحد في بغداد مع قائد إحدى فرق الموت المحسوبة على جيش المهدي .وتحدث الصحافي عن لقائه قائدا يدعى فاضل، وهو اسم مستعار، ويبلغ من العمر 26 عاما وكيف روى له الاخير قصة قيامه مع مجموعة من رجاله باختطاف ثلاثة رجال من السنة يشتبه في قتلهم أحد الشيعة. وأبلغه فاضل أنهم كانوا يتعقبون الرجال الثلاثة لأسابيع، وعندما دخلوا إلى منطقة الكرادة ذات الغالبية الشيعية أبلغ فاضل الشرطة العراقية أنه بصدد الايقاع بعدد من الارهابيين، ومن ثم هاجموهم واختطفوهم في الصندوق الخلفي للسيارة.

وأوضح قائد فرقة الموت للمراسل أنه يتعين عليهم التصرف بسرعة فائقة وأنه في حال مقاومة أي مختطف فإنهم يقتلونه في الحال. وتناول فاضل كيفية نقل المختطفين إلى مدينة الصدر حيث استجوبوا من قبل لجنة حكمت في النهاية بإعدامهم. وقال فاضل للصحافي "نطلب من أسر الارهابيين فدية نقدية، وبعد أن يدفعوها نقتلهم على أي حال". وقال مراسل الجارديان إن عمليات الاختطاف في بغداد أصبحت تجارة رائجة (بيزنيس) بقدر ما هي أعمال طائفية وانتقامية.

وأشار إلى أن أحد المقربين من جيش المهدي، الذي يتزعمه الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، أبلغه أن مقاتلي الجيش "خطفوا عشرة رجال سنة، وحصلوا على فدية لخمسة منهم، ولكنهم قتلوهم جميعا. وهم يحصلون في كل عملية اختطاف على 50 ألف دولار على الاقل، إنها أفضل تجارة في بغداد". وأضاف مراسل الجارديان أن فاضل أبرز له شارته التي كتب عليها "آمر فصيل" بمعنى أنه مسؤول عن توجيه حوالى 35 مقاتلا.

وقال المراسل إن الاهمية الكبيرة لهذا القائد تنبع من كونه تربى ونشأ في منطقة ذات غالبية سنية وإنه لا يزال يحمل بطاقة هوية مسجلة في مدينة اليوسيفية السنية. وقال فاضل للصحافي "أستطيع أن أتخاطب معهم بثقافتهم، وأن أدخل وأخرج من وإلى المناطق السنية دون أن يعرف أحد أني شيعي". وأورد الصحافي تفاصيل أخرى كثيرة عن فاضل وعائلته وكيف أنه يعد أحد الاسياد لعودة نسبه إلى آل بيت النبي محمد. Opinions