75 قتيلا و160 جريحا حصيلة جديدة لإنفجارات وسط بغداد والصحة تستنفر مستشفياتها
22/01/2007بغداد -( أصوات العراق)/
قالت مصادر الشرطة العراقية إن عدد ضحايا إنفجاري السيارتين المفخختين بمنطقة الباب الشرقي وسط بغداد إرتفع إلى ( 75) قتيلا و(160) جريحا... جميعهم مدنيون ،فيما ذكر وكيل وزارة الصحة أن الوزارة إستنفرت طاقات مستشفياتها لإستيعاب الأعداد الكبيرة من الجرحى التي خلفها الإنفجاران .
وأوضح مصدر أمني مسؤول لوكالة أنباء ( أصوات العراق) المستقلة أن حصيلة الإنفجارين
"بلغت ( 75) قتيلا و(160) جريحا."
وتوقع المصدر إرتفاع حصيلة ضحايا الإنفجارين "بسبب وجود إصابات بالغة بين الجرحى."
وقال وكيل وزارة الصحة العراقية حاكم الزاملي إن الجرحى " توزعوا بين مستشفيات: الكندي وابن النفيس والجملة العصبية والشهيد الصدر والإمام علي" ,مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الجرحى "إصاباتهم خطيرة."
وأضاف الزاملي لـ ( أصوات العراق) أن الوزارة "إستنفرت كافة طاقاتها لتقديم العلاج اللازم للجرحى ،ووفرت الكثير من المستلزمات الطبية والعلاجية لهم."
وكان مصدر أمني ذكر في وقت سابق أن السيارة المفخخة الأولى " كانت متروكة عند (سوق الهرج) بالقرب من ساحة التحرير وسط بغداد ،أما السيارة الثانية التي إنفجرت بعد الأولى بدقيقتين.. فكانت متروكة قرب (سوق السنك) وسط بغداد أيضا."
من جهتهم ،ذكر شهود عيان ومسعفون أن أشلاء المدنيين تطايرت في الهواء في منطقتي
الإنفجارين... موضحين أن المواطنين قاموا بنقل الجرحى بواسطة عربات دفع تستعمل لنقل البضائع الصغيرة في (سوق الهرج) ، ثم وضعوها في سيارات مدنية توجهت إلى المستشفيات قبل وصول سيارات الإسعاف .
وقال أحد الشهود لـ ( أصوات العراق) إن عددا من المحال التجارية المخصصة لبيع الأجهزة الكهربائية " تعرضت لأضرار بالغة جراء الإنفجارين" ،الذين وصفهما بـ "المروعين" .
وأضاف الشاهد أن المواطنين في سوقي الهرج والسنك" أصيبوا بحالة من الهلع... وكانوا يخشون وقوع إنفجار ثالث ،ولذلك كانوا يتدافعون مسرعين هربا من منطقتي الإنفجارين القريبتين من بعضهما."