قداسة البطريرك مار أدى الثاني يستقبل في مقره البطريركي ببغداد عددا من السادة المسؤولين ورؤساء الكنائس وشيوخ العشائر ورجال الدين

29/12/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/شليمون داود أوراهم/
استقبل قداسة البطريرك مار أدى الثاني رئيس الكنيسة الشرقية القديمة في العراق والعالم في مقره البطريركي ببغداد أيام السبت والأحد والاثنين 25 و 26 و 27 كانون الأول 2010 عددا من السادة المهنئين بمناسبة عيد الميلاد المجيد والعام الجديد من المسؤولين ورؤساء الكنائس وشيوخ العشائر ورجال الدين المسلمين.
فقد استقبل قداسته السيد يونادم كنا عضو مجلس النواب العراقي السكرتير العام للحركة الديمقراطية الآشورية، والسيد سركون لازار وزير البيئة في الحكومة العراقية الجديدة، وعدد من كوادر وأعضاء فرع بغداد لحركة.
كما استقبل قداسته عددا من رعاة الكنائس كل من سيادة المطران الدكتور آفاك أسادوريان رئيس طائفة الأرمن الأرثوذكس في العراق الأمين العام لمجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق، وسيادة المطران جورجيو لينغوا السفير البابوي في العراق، وسيادة المطران شليمون وردوني المعاون البطريركي للكنيسة الكلدانية وسيادة المطران جان سليمان مطران اللاتين في العراق والأب الخوري يونان ألفريد راعي كنيسة الروم الأرثوذكس في بغداد والأب منصور المخلصي وعددا آخر من كهنة الكنيسة.
واستقبل قداسته أيضا السيد كيوركيس البرواري عضو مجلس محافظة بغداد، والعقيد حسين جبار آمر قاطع الكرادة في قيادة عمليات بغداد.
وجرى خلال هذه اللقاءات تبادل التهنئة بالميلاد المجيد والعام الميلادي الجديد وحديث عن أوضاع شعبنا في الوطن والسبل الكفيلة لمعالجة ما يواجهه من تحديات.
كما استقبل قداسته عددا من رؤساء وشيوخ ووجهاء عشائر العراق ومن بينهم الشيخ أياد الآشوري، وعددا من رجال الدين المسلمين والذين قدموا التهنئة لقداسته بهذه المناسبة العطرة وثمنوا عاليا مواقف قداسته الوطنية وتمسكه بالبقاء في الوطن ودوره في تعزيز مفاهيم السلام والتآخي مؤكدين وقوفهم الكامل إلى جانب أخوتهم المسيحيين في العراق في التصدي للمحاولات المشبوهة التي تهدف إلى إبعادهم عن وطنهم الذي يمثلون مكونا أصيلا فيه.
واستقبل قداسته أيضا خلال الأيام الماضية جموعا من المؤمنين من الوجهاء وأبناء الكنيسة الذين قدموا لتقديم التهاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد ونيل بركة صلواته الأبوية.