Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

قصة مفتش عام وزارة التجارة المبعد الى بكين بالاكراه والتهديد / الحلقة الاولى

بسم الله الرحمن الرحيم

Abdul_hadimh@yahoo.com

قصة مفتش عام وزارة التجارة المبعد الى بكين بالاكراه والتهديد
تحية الى الشعب العراقي العظيم .
أدون أحداث قصة مفتش عام وزارة التجارة المبعد (تحت التهديد ) ..... لكل من ينتمي الى ارض الرافدين وكل من يحمل الجنسية العراقية (فقط) ... ليكون حكم لانصاف شعبنا العراقي المظلوم .... وكمدخل للموضوع لابد من معرفة بعض المعلومات عن مفتش عام وزارة التجاررة وهي :-

الاسم :- عبد الهادي عبد المنعم حسن
الشهادة والأختصاص :- ماجستيرعلوم محاسبيه _ الأختصاص الدقيق :- تدقيق ورقابة داخلية
سنة التخرج للدراسة الأوليه :- 1982 _ 1983
سـنة الحصول عــلـى الشهادة الـعليا :- 1991 م
الجنسية :- عراقي .... ولا أملك غير الجنسية العراقية اباً عن جد _ لم اغادر ارض الرافدين للعيش خارج العراق إلا بالامر الوزاري 103 مرغماً وتحت التهديد . المنصب الوظيفي السابق :- مفتش عام وزارة الكهرباء .
بعد هذهِ المقدمه المختصرة بدأت المشوار مع وزارة التجارة من تاريخ المباشرة 22/ 8/2006 بموجب الامر ا لديواني رقم /ق/2/2/ديواني / 4648 في 10 /8/2006 / الخاص بنقلنا الى وزارة التجارة كمفتش عام ...... ذهبت الى مكتب مدير عام الأدارية والمالية لتسليم كتاب النقل لغرض اعلام السيد الوزير بالمباشرة ..... وأول من استقبلني سكرتيرة السيد المدير العام فقدمت نفسي ( المفتش العام الجديد اريد ادخل على السيد المدير العام ).... أجابتني ( لايمكن ذلك ..... هل لديك موعد سابق ؟؟؟ ) ....... أستدرك الموقف وقلت في نفسي ( هذهِ اول البشائر ) اذا كان مدير عام الادارية والمالية هكذا .... اذن كيف الدخول على السيد الوزير .... (الله يكون بالعون ) ..... لقد تجاوزت منع السكرتيرة ودخلت على السيد المدير العام وعرفته بنفسي ..... وتم الترحيب من قبلهِ مع شعوري بأتعاضه مني ..... ولكن أستمر الحديث بيننا .... حيث كنت اوضح دور المفتش العام بكل وزارة وفق الامر ( 57) .... وهو يتحدث عن نشاط الوزارة .... وماأثاره انتباهي ... هو تكراره أن أدارة وزارة التجارة مسألة بسيطه للغايه أنما هي....وزارة(بكالة) بقالية.
- وهنا بدأت الصورة تتوضح اكثر فأكثر ..... وبدأ السؤال يكبر ويكبر كيف وزارة التجارة هي بقالية ؟.... أوليس وزارة التجارة هي ركيزة للأقتصاد العراقي وهي مؤشر لتطور الأقتصاد ولها دور كبير في رسم سياسة البلد الاقتصادية وهي المسيطرة على السوق ..... ألخ من التساؤلات .
- لاعجب أن السيد مدير عام الاداريه والماليه (مدرس تاريخ ) نقلهُ السيد الوزير معه من وزارة التربية وهو مدير مكتب الوزير سابقا ( فأدركت أن مشوارنا ليس بسيط في ظل الاميين بعلوم التجارة والقواعد العلمية لها ابتداء من أقامة العقود وأبرامها ومروراً بالنقل والتخزين والتوزيع .... ألخ ).
- بعدها ذهبنا سويتاً لمقابلة السيد الوزير .... حيث جلست في قاعة الانتظار الخارجية ودخل مدير عام الادارية الى مكتب الوزير وجلس مع السيد ماجد السوداني أخو الوزير ومديرمكتبهِ ..... وطال الانتظارأكثر من ثلاث ساعات .... وقبل انتهاء الدوام الرسمي حيث لم يبقى سواي ّ في قاعة الانتظار تم استدعائي لغرض الدخول الى السيد الوزير ..... حيث خضعت لعملية تفتيش كاملة من قبل الحماية وسحب جهاز الموبايل ..... ثم دخلت الى مكتب السيد الوزير أبلغني أحد القائمين على خدمتهِ بأن لأأطيل الحديث أكثر من (10) دقائق لان الوزير مشغول . - وفعلا ً تم ذلك .... ودخلت وقابلت السيد الوزير .... واستدعى نفس الشخص الذي قابلني قبل الدخول .... وطلب منه ان يأتينا بقدح شاي ..... وأستدركت قائلاً سيادة الوزير .... أن وقتكم لايسمح أن نشرب الشاي سويتاً .... ولكي لاأطيل على سيادتكم سوف يكون حديثي ذو شقين الاول :- أعرفكم بنفسي وتحصيلي العلمي ونسبي وكل ماتحتاجه من معلومات عن شخصنا .
والمحور الثاني :- دوري كمفتش عام وفق القانون وما يقتضيه الامر (57) الخاص بالمفتشيين العموميين مع بعض الأمثله من تجربتنا كمفتش عام في وزارة الكهرباء .

وقد تم ذلك فعلاً بأقل من عشرة دقائق حسب مامخصص لنا وقبل أن يأتي قدح الشاي ونص ماقال السيد الوزير أننا نحتاج الى خبرتكم ونحي بكم روح الشجاعة ويمكنكم التنسيق مع مدير المكتب لغرض انجاز عملكم ..( فأجبته)..... أن اتصالنا وفق الأمر (57) بكم مباشرةً فهناك كثير من الأمور يجب أن تطلع عليها شخصياً وبشكل مباشر سيادة الوزير ..... فأجاب سوف نتقابل مستقبلاً ونتفق على ذلك .؟
وما سبق كان عليًّ أن أجمع أكبر كم من المعلومات لغرض رسم سياسة للمكتب نتمكن من خلالها أصلاح مايمكن أصلاحة والنهوض بالوزارة لغرض تأدية واجبها وتحقيق أهدافها لخدمة الشعب العراقي وأتضح لنا أن الوزارة تعيش حالة تخبط كبيرة لعدم وجود كادر علمي ذا خبرة يديرها .....وأن ماينشر بالاعلام عن المنجزات لايوجد مايقابله بالواقع ...... وبعد يومان او ثلاثة ايام تم لقائنا بالسيد رئيس الوزراء ضمن أستضافه سيادتهِ للمفتشيين العوميين للوزارات كافه .... وكما معروف أن مثل هكذا لقاء يقدم كل مفتش عام اسمه وأسم الوزارة مع نبذة عن عمله .... حيث قدمتُ نفسي عن وزارة التجارة وسألني سيادته كيف هي الوزارة فقلت لاأخفيك فخامة رئيس الوزراء ان الوزارة في وادي والسيد الوزيرفي وادي آخر وأن الوزارة تدار بمفهوم أنها عبارة عن بقاله .... وتدار من قبل مدير عام الأدارية حيث انه الشخص المؤثر وصاحب القرار في الوزارة ولايوجد دعم لمكتب المفتش العام حيث أنا أمامكم قد أتيت لمجلس الوزراء بسيارة أجرة (تكسي ) بعد أن تم سحب سيارة وزارة الكهرباء ............
ماذا حدث بعد ذلك ؟
في مساء نفس اليوم تلقيت أتصال من السيد مديرعام الأداريه والمالية ابلغني با لأتي:-
(السيد الوزير يقول لك لاتداوم كمفتش عام بالوزارة لان السيد رئيس الوزراء لم يأخذ رأيه بنقلك لنا ) .... أجبته( طيب ابلغ السيد الوزير المحترم تحياتنا .... وأرجو تزويدي بكتاب عدم موافقتهِ لتنفيذ الأمر الديواني وبعكسهِ أنا لاأستطيع ترك دائرتي بناءاً على كلام شفوي ).
بعد ذلك مباشرةً أتصلتُ بالسيد رئيس هيئة النزاهة ابلغتهُ بالامر فأجابني ( ليس من صلاحيته ذلك .... أضافه الى انه يريدون أخــافتك ..... أستمر في دوامك في الدائرة واعلمني بكتاب رسمي أن تم تكرار ذلك ).
ومن ثم الأتصال بـالسيد ( عادل محسن ) مفتش عام وزارة الصحة وممثل المفتشين العموميين أخبرته بما جرى ايظاً ، حيث أجابني سوف نصلح الأمور (انشالله ) ...........
وفعلاً بعد عدة أيام تم دعوتي من قبل الوزير لحضور أجتماع .... وتم الترحيب من قبلهِ وأعتقدة أن الامور سوف تكون على خير ونبدء صفحه عمل جديد نؤدي واجباً بأكمل وجه لاسيما أن السيد الوزير أبدى تعاملاً جميلاً علينا أن نساعده على تأدية الواجب وتحقيق أهداف الوزارة خدمة لهذا البلد اجريح .
وفي الحلقه القادمه :-
تطلعون على المعلومات التي وصلت الى المفتش العام وماهي الأجراءات التي أتخذها وأثارة غضب مافية وزارة التجارة .....

الكـاتب
عبد الهادي عبد المنعم حسن – بكين
مفتش عام وزارة التجارة - بكين
Abdul_hadimh@yahoo.com
Opinions