Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

قصص قصيرة

1-الثار
...ضربة على قفاه قبل ربع قرن -لارتكابه خطا عفوي في حصته التدريسية المقررة ..وبعد ان تلاقيا في متجر للتسوق صدفة-دار الحديث فيما بينهم
الطالب\هل تتذكرني يا استاذ
المدرس\كلا\عفوا..من تكون ؟
الطالب\انا الذي ضربته على قفاه
المدرس\ نعم نعم ..الان تذكرت جيدا ..وماذا تعمل الان؟
الطالب\ مهندسا مدنيا مشرفا على اعمال البناء
المدرس\احسنت يابني... اما رايت ان ضربتك تلك حفزتك وجعلت منك ان تكون شخصا مرموقا ومهما يشار اليه بالفخر بين اهله ومجتمعه
الطالب\ضحك في سره وودعه بعد ان انطفا لهيب ونار الثار في داخله

2-عدالة السماء
-بعد سنين من العمل الناجح والدوؤب في ممارسة مهنته الطبية كجراح اخصائي في صالة العمليات الكبرى واستاذ محاضر في احدى الجامعات البرلينية -اراد ان ياخذ مع عائلته الصغيرة قسط من الراحة
وذلك للسفر كاجازة سنوية الى جنوب المانيا-ولاية بافاريا-الجميلة في سهولها وهضابها وجبالها العملاقة.. ولكن كان القدر له بالمرصاد حيث اثناء الطريق اوقفته مفرزة من شرطة المرور طالبا منه قدر
المستطاع اسعاف سائق شاحنة ينزف دما غزيرا بسبب الجروح العميقة التي اصابته كنتيجة لحادث مفاجئ ولكن ابى اثناء تمتعه باجازته ان يلبي طلب المساعدة مما ادى بدوره الى موت السائق وبعدها -اثناء
نومه تلك الليلة فوجئ اثناء حلمه -بملاك عزرائيل يقول له -ارسلني الله جل جلاله كي استلم امانته ...فرد الطبيب..لماذا ما الخطا الذي ارتكبته رجاءا؟ قال جئتك يا عزيزي الطبيب لاعزيك في انسانيتك التي ماتت
--في اللحظة التي احتجنا اليها وانت ابيت ان تساعد احد ابناء الله المساكين-سائق الشاحنة


بقلم عامر حنا حداد

amirhaddad@hotmail.de


Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
قولونيا تركية وسخام عراقي السفر أمر جميل جدا لأنه يتيح للإنسان الاختلاط بثقافات وعادات تختلف عن تلك السائدة في البلد الأم وتمكنه من إنشاء المقارنات التي ستوصله إلى اختيار الأنسب من المعروض أمامه أو التمسك بما عاش عليه من قيم وسلوكيات. وفي العراق لو أقمنا مقارنة بين سلوكنا كمواطني رؤية خاصة فى رواية ماجدولين (على ضفاف الحلم ) انتظرت ماجدولين حبيبها ستيفن واْمواج الشوق تغمرها وعلى اْغصان الحلم ينسكب قوة عسكرية كردية تستولي على مقر الحزب الاسلامي في نينوى أصوات العراق/ ذكر مسؤول الحزب الاسلامي في نينوى أن قوة عسكرية من الحزب الديمقراطي الكردستاني قامت اليوم السبت بمداهمة مقر الحزب الاسلامي العراقي طلقات سريعة ومساهمات جادة عن الفضائية الكلدانيـة واحدة من طرائف اليهود العراقيين ، ان حداداً يهودياً عراقياً كان يستخدم صبي مسلم نفاخاً في نار كوره ، ويوماً ساله الصبي المسلم : استاذي ( منو يروح للجنة باعتقادك ) ؟ فأجاب اليهودي ( أبني قابل هاي بيها سؤال ، نحن شعب الله المختار والجنة من حصتنا بدون كاف ل
Side Adv2 Side Adv1