قيادي بالتيار الصدري: تعليق عضويتنا لا يعنى محاولة إسقاط الحكومة
01/12/2006بغداد-(أصوات العراق)
قال قيادي في التيار الصدري اليوم الجمعة إن تعليق عضوية الكتلة الصدرية ووزرائها في الحكومة لا يعني بالضرورة محاولة إسقاطها.
وقال الشيخ عبد الجواد العيساوي في إتصال هاتفي مع وكالة أنباء (أصوات العراق) المستقلة "نؤكد على نقطة جوهرية وهى أن تعليق عضوية الكتلة الصدرية في الحكومة جاء من أجل الضغط على الحكومة لتحسين آدائها وليس بالضرورة محاولة إسقاطها أو لأنها ليست حكومة وحدة وطنية. "
وأضاف" لانريد أن يفهم موقفنا على غير حقيقته، فنحن نعتقد أن الحكومة تمثل مختلف الفاعليات السياسية."
كان التيار الصدري أعلن الأربعاء الماضي تعليق عضويته في البرلمان العراقي والحكومة احتجاجا على لقاء رئيس الوزراء نوري المالكي بالرئيس الأمريكي جورج بوش، وتمديد فترة بقاء قوات الاحتلال في العراق.
وإنتقد المالكي عقب عودته من عمان أمس تعليق الكتلة الصدرية عضويتها في الحكومة والبرلمان واصفا إياها بالشريك المهم في الحكومة ، وقال إن الشراكة تقوم على تبادل وجهات النظر وليس مصادرة حق البقية ، ودعاهم الى العودة الى الحكومة ومراجعة قرار الانسحاب ، وقال إن "بامكانهم التعبير عن وجهه نظرهم من القنوات الصحيحة وهي البرلمان والرأي العام."
وقال الشيخ العيساوى " نعتقد أن تعليق المشاركة في الحكومة هي من مظاهر الحياة الديمقراطية التي يجب أن تحترم من كل الفصائل السياسية."
وأوضح إن" التيار الصدري أراد أن يسجل موقفا وطنيا تجاه لقاء رئيس الحكومة بالرئيس الأمريكى."
ونفى" وجود أي نية لدى الكتلة الصدرية لمحاولة إسقاط الحكومة."
وقال" نعتقد أن القوات الأجنبية المتواجدة على الأراضي العراقية تعمل على إحداث حالة من عدم الاستقرار، وبالتالي فنحن ضد أي توجه للحكومة يصب في خدمة المشروع الأمريكي."
ويعارض التيار الصدرى تمديد بقاء القوات الاجنبية فى العراق ، ويطالب بجدولة إنسحابها.
وتشغل الكتلة الصدرية 30 مقعدا فى البرلمان من بين 275 مقعدا، ويتزعمها الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر .