كُتَلُكِ
كُتَلُكِمتى تتخلّصي ...حبيبتي
عزيزتي ...بغدادُ
من...كُتَلُكِ
التي أثقلت كاهلكِ
و شوّهت صورة معالمكِ
الجملية الأخّاذة
وسمعتكِ الناصعة البّراقة
فغدوتِ مشوّهة ممزّقة
تائهة... ضائعة وشاردة
بعد أن كنت
.... في الامس القريب
في كل شيء متفوّقة و رائدة
كلُ ذلك بسبب ...كُتَلُكِ
فنرى ونشاهد فيكِ
كُتَلُ في كل مكان
وأينما وجهنا أبصارنا
في الشوراع والساحات
كُتَلُ صامتة...جامدة
و كٌتَلُ أخرى
... بشرية متحركة
في داخل البرلمان
متنافرة فيما بينها
...متباعدة
منها لن تترجي أبداً
...أية فائدة
فمنذ أربعة أشهر ونيّف
لا زالت كٌتلُكِ البشريّة
النيابيّة الفائزة
تتخبّط فيما بينها
نازلة و صاعدة
ولتشكيل الحكومة أبداً
ليست بقادرة
فهي في ذلك تبرهن
بأنها أسوء من الكٌتَل
...الكونكريتية الجامدة
لا حسّ ولا شعور وطني
للّه درّكِ... بغدادُ
متى تتخلّصي
من كلُ ...كُتَلُكِ هذه
وتعودي إلى ماضيكِ
المجيد ...الوضّاء
ماجد ابراهيم بطرس ككي