Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

كلماتي لك.....(1)

أتعلم كم اكره تلك اللحظة.....لحظة الوداع . إنها تحزنني ... تشعل النيران في قلبي ... ترخص دمعتي. الوداع ... أجبرت على قولها مرارا... ولم يكن لي الخيار...اني أمقتها...لأنها تعني الفراق...فراق أحبتي وناس عاشوا مع انفاسي...الوداع اخذ مني اغلى الناس وأبعد عني الأهل والأصدقاء.

أني أعلم ماذا ستقول...اصبري...وأعلمُ أن عليَ ان أصبر وعليَ الأنتظار...ولكن لم يعد لي ذلك الصبر ولا اطيق الأنتظار.
ففي كل مرة حالما أودعك يصبح نهاري طويلا وصباحات موحشة بالفراغ ...لأحس بعدها...بالأختناق...والم يمزق صدري...وكياني يهتز من الحزن. في لحظاتي الأخيرة وأنا معك أحبس دمعتي وأختنق بحسرتي ولكنها لا تدوم طويلاً...فضعفي وآهاتي اقوى مني لا تريد ألأحتباس.......فتفضحني.
يامن جعلتني احبك بجنون ... ألا يكفيك البعد؟ ... ألا يحرقك الوداع ؟ أم أن اللقاء القصير والبعد الطويل صار هواك؟؟
تمر الأيام ببطئ مقيت بعد فراقك...وكل لحظة تمر... تسلبني قوتي.
أنت تنسى أني... امراءة... أنسانة... تنتظرك والشوق يزداد كل يوم لرجوعك , تنتظر لحظة اللقاء متلفهة لأحضانك ... وتمر الأيام وأتلهف اكثرلقدومك ...اللهفة تجعل عيناي لا تفارق عقارب الساعة... وكل ساعة تمر تزداد تلك الصرخات من الأعماق محملة باللوعة والأشتياق...تريد أن تبوح لك بما جرى في غيابك.
يارجلا... ياخيالا... تعبت من الأنتظار... وأنهارت سعادتي ولم يبقى لي سوى دمعة حزينة وجسداً خارت قواه.
يارجلاً... كفى ترددا وخذ قراراً... اما البقاء ... أو الفراق , فلم اعد تلك الثائرة ..... فأنا أريد الهدوء والسلام ..... أريد الرجوع لصومعتي والى كتبي وكتاباتي ..... اريد ان اوقد شمعتي واصلي لأعود كما كنت امراءة بلا جروح لأني مللت الأنتظار.

ابنتكم..... وابنة الرافدين
2008
thash922@hotmail.com
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
أصعب مهنة في العراق ! " وماذا يهم إن كانت هي الرؤيا ؟ " الروائية العراقية لطفية الدليمي تاريخ العراق: حكاية مستلبة ! الاستاذ الهاشمي يدعو الى الزام ادارات المدارس بالاهتمام بمناهج الخط واللغة العربية ِشبكة اخبار نركال/NNN/ أصدر المكتب الاعلامي لنائب رئيس الجمهورية بيانا، حول تلقيه رساله من وزير التربية د. محمد تميم، بخصوص الزام ادارات المدارس بالاهتمام بمناهج الخط واللغة العربية. وفيما يلي نصها: التاريخ يتكلم الحلقة 18  بطلة عراقية اسمها ( أم محمد) التاريخ يتكلم الحلقة 18 بطلة عراقية اسمها ( أم محمد) ( كتبت الصحفية العراقية اسراء خليفة تقول : ام محمد .. امرأة في الخامسة والاربعين من عمرها لها اربعة اولاد تيتموا في انفجار ارهابي مجنون حدث في الباب الشرقي بينما كان أبوهم يقود سيارته (الكيا) عشرون من القراصنة يقعون في قبضة خفر السواحل العراقية نركال كيت/البصرة/ القي القبض يوم الاثنين المصادف 3-9-2007 على عشرين من المتهمين في تنفيذ عمليات قرصنة في المياه الاقليمية العراقية من قبل قوات خفر السواحل العراقية
Side Adv1 Side Adv2