لأنني عراقية
قدمت اليك
وقلبي مفعم بالفرح
والأحلام.....
سبقت روحي
تسابق الريح
لتأخذني لمكانك البعيد
حيث سنلتقي
حلمت.....وأبحرت
في سفينة الأحلام
وحلمت
كيف سألقاك
عندما ترسوا السفينة
عند شاطئك
فشوقي اليك
كموج البحر
الهائج
يعلو مرتفعاً
لينحدر
ويهدئ
ليعلو من جديد
وتخيلت
كيف سألقاك
هل أكتفي بمصافحتك؟
أم أرتمي في حضنك
أو أذوب بقبلة
أشتهيتها من زمن
والحياء يقتلني
أخذني الجنون
وشدني الهوس
الى تصورات
وصور
ليدوم حلمي
وأنا مفعمة بالحياة
لتهدئ روحي
وكدت’... أصل لبيتك
لولا حارس الدار
أوقفني
ليتحرى من أوراقي
من أنا
من اكون
ولماذا جئت
ماذا أقول له
وقلبي يحترق ناراً
وطال الأنتظار
وأحسست بالمذلة والخذلان
ومرارة الألم
شبَ في َ
ولم يتركني
إلا والدموع غسلت وجهي
تحطم كياني
رفعت عيني
فلم أجد إلا سواداً حولي
ماذا جنيت
سوى إني عراقية
تريد السفر
تراجعت خطواتي
مللت الحياة
أحسست بالدوار
هل أحدثه عما حصل معي؟
فيتألم!!
فقررت الرجوع
وخطواتي تخذلني
لطريق
أقسمت لن أمر
عليه من جديد