Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

لا نشارك في حكومة محاصصة طائفية

 

 

     سبق وان تدارس التحالف المدني الديمقرطي الظروف المحدقة العصيبة التي يمر بها البلد، والمساعي الرامية الى تشكيل الحكومة الجديدة واتخذنا موقفاً ايجابياً من ذلك، وقلنا بأن الحاجة ماسة لان تكون حكومة وحدة وطنية جامعة، تقام على اساس توجهات برنامجية متفق عليها، عبر عملية حوار وطني واسع، تساهم فيه كل الاطراف الوطنية، وتعمل على تنقية الاجواء السياسية، وتسعى لفتح صفحة علاقات بين الكتل السياسية، وبين الحكومة الاتحادية والاقليم.وطيلة الفترة الماضية تابعنا باهتمام سير عملية التفاوض وتشكيل الحكومة الجديدة، و توفرت لدينا معطيات متزايدة عن ان عملية تشكيل الحكومة تخضع الى نفس النهج السابق المرفوض والممارسة المحاصصية الضيقة التي كانت وما زالت السبب في فشل الاداء وولادة ازمات متتالية، وفشلها وعدم قدرتها لحسم الملف الامني واحلال الاستقرار وبناء السلام. ولمسنا توجهاً الى تكريس ذات النهج مجسداً في عدم الحرص الكافي على اعتماد مبدأ الكفاءة والنزاهة في اسناد المسؤوليات.

وانطلاقاً من موقفنا المعروف في رفض مبدأ المحاصصة الطائفية والاثنية ونسجاماً مع مواقفنا المعلنه في هذا الخصوص، فاننا لا نرى موجباً لأستمرارنا في مفاوضات تشكيل الحكومة والمشاركة فيها.!

واذ نعلن هذا الموقف امام جماهير شعبنا وناخبينا، نجدد التأكيد على ان التحالف المدني الديمقراطي سيتخذ موقفاً ايجابياً من كل خطوة تتخذها الحكومة الجديدة لخدمة الناس ومصالحهم، وجهود دحر الارهاب وتحرير مدننا من سيطرة ما يعرف بداعش ومثيلاتها ومكافحة الفساد والمفسدين وتلبية المطالب المشروعة للمواطنيين وتعزيز اللحمة الوطنية وأجراء الاصلاحات على مختلف الصعد.

كما سيلعب التحالف دوره في تفعيل عمل مجلس النواب التشريعي والرقابي وأداء الحكومة للنهوض بمهامها الملقاة على عاتقها في هذا الظرف الحساس والصعب الذي يمر به بلدنا.

 

 

التحالف المدني الديمقراطي

7-9-2014

 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
 جودت هوشيار لصحيفة ( المغرب ) التونسية : الدولة الكردية آتية جودت هوشيار لصحيفة ( المغرب ) التونسية : الدولة الكردية آتية جودت هوشيار/ أجرت الصحافية اللبنانية روعة قاسم مسؤولة قسم الشؤون العربية والدولية في صحيفة المغرب التونسية حواراَ صحفيا مع الكاتب جودت عذراً... يا كبارَ شعبِنا، لا تدفنوا رجاءَ شعبِكم!!! كانت المسيحية ولا زالت تنشد السلام والخير وتسعى إلى تفادي الحروب وتنشر علامة الحوار والعيش المشترك من أجل ثقافة لمحو لغة السيف والتي نهايتها سقوط الأبرياء، وازدياد مساحة الحقد والكراهية بين الشعوب، وولادة العنف والدمار لبشرية خُلقت لتكون ساعداً لبناء الخير والمحبة، وليس سبباً في تدمير ما عمّره الإنسان. ولكن مع الأسف إن أوضاعنا السياسية والإجتماعية متأزمّة إلى درجة تدمير الوطن وتقسيمه، وجعل الضعفاء الأبرياء يحملون حقائبهم ليرحلوا آشور والآشورية من أرشيف المغفور له المطران دولباني رحمه الله آشور بيث شليمون/ مقدمة: أولا، أرفع قبعتي إجلالا الى روح المطران فيلوكسينوس يوحنا دولباني وكذلك الى الأخ العصامي برهان حنا إيليا*، لأنه لولا هذان الشخصان لكان الأمر قد طيه النسيان وبقي بدون أثر يذكر، حيث قتل المسيحيون في العراق مستمر كاترين ميخائيل/ شهداء وعشرات الجرحى والمعوقين يسقطون من مواطنينا المسيحييون اثناء تقديم مراسيم العيد في كنيستهم ببغداد في الدورة
Side Adv1 Side Adv2