• لاجئون عراقيون في تركيا والأردن ولبنان يثمنون ما جاء في تقرير منظمة حمورابي لحقوق الإنسان لعام 2015 بشأن أوضاعهم
·لاجئون عراقيون في تركيا والأردن ولبنان يثمنون ما جاء في تقرير منظمة حمورابي لحقوق الإنسان لعام 2015 بشأن أوضاعهم
·اللاجئون يؤكدون صحة ما ذهبت إليه منظمة حمورابي في إهمال السفارات العراقية في البلدان المذكورة لحقوق اللاجئين العراقيين
·تقرير حمورابي يتمنى على وزارة الخارجية الإيعاز إلى سفاراتها هناك من اجل رعاية مصالح اللاجئين حتى من كونهم جالية هناك
أعرب لاجئون عراقيون في دول الجوار العراقي ولبنان عن أملهم في أن تنتبه وزارة الخارجية العراقية إلى ما جاء من تشخيصات ومقترحات وتوصيات لمنظمة حمورابي لحقوق الإنسان في تقريرها عن أوضاع حقوق الإنسان العراقي لعام 2015 بشأن العوائل اللاجئة التي اتخذت من هذه البلدان مأوى لها بعد أن ضاقت بها سبل اللجوء في بلادها العراق بسبب الظروف الأمنية القاسية ، وما تعاني من انفلات بين الحين والأخر ، ونتيجة الأوضاع الاقتصادية المزرية التي تعاني منها بعد أن جردهم الإرهابيون الدواعش من كل ما يملكون .
وأكد هؤلاء اللاجئون في اتصالات مع حمورابي أن ما ورد في تقريرها لعام 2015 بشأن أوضاعهم في تركيا والأردن ولبنان يتميز بالدقة وبه الكثير من الحقائق والوقائع التي ينبغي التوقف عندها ، ووضع الحلول لها .
وأشار هؤلاء اللاجئون أيضا أن السفارات العراقية في هذه البلدان الثلاثة لا تقوم بواجباتها الأساسية في رعاية العراقيين المتواجدين هناك ، وكأن الأمر لا يعنيها مع أن من واجب السفارات بهذا الشأن ، رعاية هؤلاء العراقيين ولو حتى من محتوى كونهم جاليات عراقية ، وكشف لحمورابي متصلون آخرون عن تعرض عراقيين هناك إلى عدد من المشاكل وبعضهم تعرض للاعتقال على تهم يمكن للسفارة أن تتدخل فيها لصالحهم ، مع العلم أن اغلبهم لا يملكون الإمكانيات المالية اللازمة لتعيين محامين للدفاع عنهم .