Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

لاجئون عراقيون يعتصمون في نيقوسيا

15/06/2006

الشرق الاوسط/نيقوسيا – ا.ف. ب: نصب نحو 40 مواطنا عراقيا، فروا من النظام العراقي السابق او الاوضاع الأمنية الحالية المتردية في بلادهم، خيمة قرب السفارة الاميركية في نيقوسيا، مطالبين بمنحهم اللجوء في الجزيرة المتوسطية.
ورفع طالبو اللجوء العراقيون، الذين وصلوا الجزيرة بطرق غير مشروعة، والذين اعتصموا امس لليوم الثامن على التوالي، اللافتات التي تطالب بحقهم في اللجوء والعمل والعيش في الجزيرة. ويؤكد خالد (45 عاما) ان «الحكومة القبرصية تماطل في منحنا اللجوء رغم وجودنا في قبرص لفترات تتراوح ما بين عدة أشهر وعشر سنوات».

وطالبو اللجوء العراقيون، هم شيعة وسنة، ويحمل العديد منهم الشهادات الجامعية والمؤهلات العلمية العالية.

ولم تبت الحكومة القبرصية بعد في طلبهم الحصول على اللجوء، مما يمنعهم من ممارسة العمل أو إرسال اطفالهم الى المدارس الحكومية.

ويؤكد جاسم (50 عاما)، وهو شيعي فر من نظام صدام حسين قبل ست سنوات، ويرفض الكشف عن اسم عائلته، «كل ما نطلبه هو فرصة للحياة والعمل كبشر ومنحنا حقوق اللاجئين».

اما محمد (45 عاما)، الذي يوضح أنه من عائلة بعثية وهرب من عمليات الانتقام، بعد انهيار نظام صدام حسين عام 2003، فيقول «لقد تركت ابنتي وزوجتي في العراق وجئت الى قبرص طلبا للأمن».

وعن سبب اقامتهم الخيمة قرب السفارة الاميركية، يقول اللاجئون، انهم يأملون في ان تساعدهم السلطات الاميركية التي تحتل قواتها بلادهم في الحصول على اللجوء في قبرص. ويصر العراقيون على أنهم سيبقون في الخيمة، حتى يتم منح كل العراقيين الذين يطالبون باللجوء في الجزيرة وعددهم نحو 70، حقوقهم كلاجئين.

Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
محاضرة لنيافة الأسقف زيا خوشابا في سدني عن المدرسة الكهنوتية للكنيسة في الوطن شبكة اخبار نركال/NNN/شليمون دود أوراهم/ بدعوة من لجنة عائلة الراعي الصالح للتعليم المسيحي التابعة لكنيسة مار زيا الطوباوي للكنيسة سياسيون يعترضون على تدخل رئيس الوزارء المنتهية ولايته بعمل شبكة الاعلام العراقي اعلنت شخصيات سياسية اعتراضها على الاوامر التي اصدرها رئيس الوزراء المنتهية ولايته ابراهيم الجعفري، بتعيين أربعة اعضاء جدد في مجلس امناء شبكة الاعلام العراقي" ذئاب بشرية تغتصب طفل بعمر4 أشهر في بيان الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء والتي وزعت نسخة منه الى البيت الابيض الامريكي والامين العام للامم المتحدة أسرار الحرس الجمهوري العراقي في معركة الحواسم والعمليات الخاصة في المطار الجيران ـ عبدالله الكاتب ـ عن ( دنيا الوطن ) : بدأت القصة عندما أعطت القيادة العامة أوامرها لثلاثة فرق من الحرس الجمهوري العام بالتمركز في ثلاثة محاور
Side Adv1 Side Adv2