Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

لدي الكثير من الأحلام

عندما تنفردُ يدايَ على القلق
أغلقُ أبوابَ أحلامي وأرتحل
تنهداتي تبتلع لونَ الخريف
بين صمتٍ وكلام
كلماتي أوراقٌ خريفيةٌ صفراء
تعبرُ ردمَ الوقت
أنشغلُ حينها بتفكيكِ طلاسمَ أحلامي الماضية
وبترتيبِ فوضى أحلامي القادمة

خيالُك روحٌ تسكنُ مرآتي صباحاً
تشاركني حوافَ المائدة
ترتيب الاطباق
رشفات القهوة
حروف الكلمات
ينبثقُ رسمُك خلفَ ذراتِ عطري
يشاركُني فضولي
يقفزُ خلفَ آنية الزهور الذابلة
خيالُك يدخلُ معي في هلوسةٍ لا يفهمُها
أعِدُه بأن لا اكتبَ عنه
لكني أخلفُ وعدي مع أولِ حرف
ثمَ أستعجِلُ الرحيلَ نحو زقاقِِ الشِعر الموحل
لأني مشغولةٌ بالنوم
ولديَ الكثيرُ من الأحلام

أصدقائي أصبحوا حقائبَ خوف
تغادرُ يومياً إلى المنافي
أغصانُ فُلٍ تتنازعُ ظلالَ بيوتٍ نائمة
خلفَ حدائق ذابلة
تستريحُ داخل أواني طين
تهوى التَشكُلَ نحو دوائر لا تستريحُ في كفي

وحدي أرافقُ جدرانَ المطاعم
أتذوقُ نكهةَ الاغتراب
في كؤوسٍ لا تحتضنُ رائحةَ خمرِك
أرتشفُ حباً يوشك أن ينفذ
وأسيرُ خطوتي الأولى نحو هاوية أخرى
أتكىءُ برأسي على صدرِ حبٍ جديد
أفتحُ ذراعيّ لعناقِِ جسدٍ هارب
أعترفُ له بكلِ حنين الماضي

ها هو حلمي الآن
يرجعُ بعدَ غياب
يَجدُني عارية من ذاكَ الحب
وشَعري يبحثُ عن يدِك
خيالُك يتراجعُ عن الحلم
وأنا أشبهُ الكآبة
أعرفُ جيداً
أنني أستنجدُ بالحلم أحياناً
لأنه ليسَ عليّ أن أبدو قوية
يكفي فقط أن أقفَ حائرةً بين عالمين
أحدهما أحياه ولا أراه
والآخر أحلمُ به وأراه
ولكنه لم يأتِ بعد


Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
المرأة الاديبة.. هل انصفها المربديون؟ عذراً أيها الرجل المربدي... أن حق المرأة بالمساواة مع الرجل ليس منّة من احد... بل هو استحقاق نص عليه الدستور العراقي الدائم.. كانت هذه السطور تساور مخيلتي وانا سائرة في شارع عام.. واذا بأنين الموبايل الحزين، يستفز حقيبتي ويهزها بقوة... مقتل عنصرين من الشرطة وإحراق جثتيهما جنوب بغداد في ثاني حادث اليوم شبكة أخبار نركال/NNN/ السومرية نيوز/ بغداد/ أفاد مصدر في الشرطة العراقية، السبت، بأن مسلحين مجهولين قتلوا عنصرين من مكافأة أعضاء قوات الأمن العراقيين لإكتشافهم عبوة ناسفة شبكة اخبار نركال/NNN/بغداد/ منح المقدم ميكل بابال قائد الكتيبة الأولى للأسلحة المشتركة , الفوج 68 مدرع , اللواء الثالث مجموعة قتال , فرقة المشاة الأولى أعضاء الشرطة أغتيال الشهيد المطران ولجنة التحقيق الدولية مضت على جريمة أغتيال الشهيد المطران بولس فرج رحو فترة تقارب الثلاثة أسابيع , هبّ مسيحيي العراق في الداخل والخارج في فورة غضب وحزن (كفورة الحليب قبل الغليان)ليهدأ الجميع ويركن الموضوع فوق أحدى الرفوف العالية ليبقى كذكرى مأساوية فقط للبعض
Side Adv2 Side Adv1