Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

لغرض أيقاع الفتنة الطائفية : جماعات متطرفة تشن حملات تصفية للعراقيين الحاملين اسم عمر

03/04/2006

الجيران ـ العربية ـ بغداد ـ عثرت الشرطة العراقية في منطقة العديل في العاصمة بغداد على 14 جثة لعراقيين من السنة تم قتلهم برصاصة في الرأس وجميعهم يحملون اسم عمر. وأوردت صحيفة "صنداي تليغراف" البريطانية أن "الجريمة الوحيدة لهؤلاء السنة هي أنهم حملوا اسم عمر، نسبة إلى الخليفة عمر بن الخطاب".

ويعتقد مراقبون إعلاميون في العراق أن استهداف الذين يحملون اسم عمر يورط الشيعة ومن غير الممكن أن يضع الشيعة أنفسهم بهذا الموقف وبهذا الوضوح أمام هذه الاتهامات، ويعتقدون أن بعض الجماعات المتطرفة تقوم بذلك بغرض إيقاع الفتنة بين السنة والشيعة وأنها خطة من قبل الجماعات الأرهابية لرفع مستوى الحرب الطائفية .

ويأتي الكشف عن هذه الجثث في وقت تحدثت فيه الحكومة عن أن أكثر من 30 ألف عراقي هجروا منازلهم بعد أعمال العنف العراقية التي ضربت العراق في فبراير/ شباط الماضي على خلفيات طائفية.

وتنقل الصحيفة عن الشرطة العراقية قولها إنها عندما عثرت على جثث العراقيين السنة كانت بطاقاتهم الشخصية موضوعة على صدورهم. ونسبت الصحيفة لأحد ضباط الشرطة قوله "اتضح أن بعض الضحايا كانوا قد تلقوا رسائل تهديد تطالبهم بتغيير أسمائهم". وتقول الصحفية إنه تم نقل الجثث إلى مستشفى اليرموك للفحص الطبي من قبل الطبيب ياسر عمار الذي قال "كلهم قتلوا بطريقة مشابهة عبر رصاصة في الرأس". ونقلت الصحيفة عن السياسي الشيعي العراقي أحمد الخفاجي قوله: "لا أعتقد ان مقاتلين شيعة يقفون وراء ذلك، إنهم نفس الإرهابيين الذين استهدفوا الأضرحة في سامراء بهدف إثارة حرب أهلية". وتختم الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى تخوف جميع الذين يحملون اسم عمر من أن يتعرضوا للقتل. ونقلت عن عمر عشتار، الطالب في جامعة بغداد، قوله إنه "سيحمل بطلقتين شخصيتين واحدة تحمل اسم علي عندما أذهب لمناطق شيعية وأخرى باسم عمر عندما أزور مناطق سنية". Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
القوات الأجنبية.. بين إشكالية التواجد وتداعيات الرحيل واخيراً تبنى الكونغرس الاميركي مشروع قرار تمويل القوات الاميركية العاملة في العراق مشروطاً بوضع جدول زمني لانسحاب هذه القوات منهياً جدلاً احتدم منذ اللحظة الاولى لفوز الديمقراطيين باغلبية مقاعد مجلس النواب ومجلس الشيوخ ليبدأ فصل جديد وضجة واسعة حول وضع ا نــــــزار حيدر يحيي الشاهد أحمد الدجيلي حيـا نــــــــــــزار حيدر، مدير مركز الإعلام العراقي في واشنطن، الشاهد الأول في جلسة الاستماع إلى الشهود في محاكمة الطاغية الذليل صدام حسين، والتي كانت بيان لحركة الوفاق الوطني العراقي حول زيارة أحمدي نجاة شبكة اخبار نركال/NNN/ اصدرت حركة الوفاق الوطني بيانا قيمت فيها زيارة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاة للعراق في اطار تصريحات للناطق الرسمي باسم حركة الوفاق الوطني العراقي الفريق الركن عبدالجليل محسن هل كان هدف المعارضة العراقية إسقاط النظام أم إسقاط العراق ؟ لقد أثبتت الأيام التي تلت لحظة سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين ومارافقها من مخاضات وأحداث إن ماكان يعرف حتى تلك اللحظة بالمعارضة العراقية والتي إستحوذت فيما بعد على السلطة السياسية في البلاد تتكون بالأساس من تيارين سياسيين مختلفين فكرياً وإجتما
Side Adv1 Side Adv2