Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

لقاء يجمع كتلة العراقية وكتلة التيار الصدري واتفاق بتكثيف اللقاءات

18/08/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/
بغداد-رويترز/ قال رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي يوم الثلاثاء بعد لقاء جمعه مع قياديين من الكتلة البرلمانية للتيار الصدري إن هناك "رؤى حقيقية تكاد تكون متطابقة" بين الكتلتين البرلمانيتين ستساعد كثيرا على تشكيل حكومة مقبلة.
وقال علاوي لصحفيين في مقره ببغداد في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء بعد لقاء ضم قياديين من كتلته البرلمانية وكتلة التيار الصدري إن " هناك رؤى حقيقية تكاد تكون متطابقة (بين الكتلتين) وستحصل لقاءات مكثفة خلال الايام القريبة القادمة ومتتالية للوصول الى صياغات مهمة واساسية فيما يجب ان يحصل للعراق من خلال تشكيل حكومة مقبلة."
ويأتي لقاء الكتلتين بعد يوم واحد من اعلان كتلة القائمة العراقية التي يرأسها علاوي بوقف مباحثاتها مع كتلة دولة القانون برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي احتجاجا على تصريحات للمالكي وصف فيها كتلة علاوي بانها تمثل المكون السني وهي تصريحات تزعج قادة العراقية الذين يصفون كتلتهم بانها عابرة للطوائف وانها تمثل مشروعا وطنيا بعيدا عن التخندق الطائفي.
وقال قصي السهيل القيادي في كتلة التيار الصدري ان التنسيق بين الكتلتين "بدأ يأخذ اتجاهات أخرى مع تزايد تعقيد الوضع ( العراقي)."
وكان الائتلاف الوطني الذي يضم غالبية القوى السياسية الشيعية والذي يعتبر التيار الصدري جزءا منه قد أعلن بداية شهر أغسطس آب الجاري انسحابه من التحالف الوطني الذي يضمه مع قائمة رئيس الحكومة المالكي بسبب اصرار كتلة المالكي على تسمية المالكي مرشحهم الوحيد لرئاسة الحكومة.
وقال السهيل "هناك مشتركات كبيرة بيننا وبين العراقية رغم اننا جزء من التحالف الوطني."
واضاف "وضعنا داخل الائتلاف الوطني وداخل التحالف الوطني يجعل مسؤولياتنا مضاعفة لذلك حواراتنا مع الكتل السياسية الاخرى... تجعلنا في موقف حساس لا نريد ان نتخذ موقفا صارخا وانما نريد ان نبلور موقفا اعتمادا على حوارات مكثفة وتفصيلية."
ويعتبر التيار الصدري حجر الزاوية في الائتلاف الوطني الذي يضم المجلس الاسلامي الاعلى بزعامة عمار الحكيم. وفاز التيار الصدري بما يقارب 40 مقعدا من مجموع مقاعد الائتلاف البالغة 70 في الانتخابات.
وقال علاوي ان قائمته ستعقد لقاءات مماثلة مع قائمة عمار الحكيم.
وفازت القائمة العراقية بالانتخابات بعد ان جمعت 91 مقعدا وبفارق مقعدين عن قائمة المالكي التي حلت في المركز الثاني.

Opinions