لكِ...بخديدا
لكِ...نعم لكِأقدم اجمل التهاني والتبريك
بيومكِ المفرح هذا
يومكِ الاغر المجيد
فيومكِ بلدتي العزيزة
اليوم ...يوم عيد
فلكِ أكرر وأرجع أعيد
وأقول بكِ بفرح سعيد
ألف ألف مبروك لكِ
يا مفخرة الماضي التليد
يا صاحبة الحاضر المجيد
ويا أمل المستقبل والغد السعيد
يا قرّة عين السريان
ومستقبلهم الرائع الأكيد
وغدهم المشرق العتيد
فها اليوم يرسم ويعلن أثنان
من ابناءكِ النجباء...
مار يوحنّا بطرس موشي
مار افرام يوسف عبّا
ليلحقوا بمن سبقوهم
مار يوليوس ميخائيل الجميل
مار باسيليوس جرجس القس موسى
مار برنابا يوسف حبش
رعاة ...قادة أمناء
يعملوا في حقل الرب بسخاء
فيبشروا ويشهدوا لمن في السماء
فله يليق كل تبجيل... مديح وثناء
فيعملوا بثبات وعزم اكيد
ثابت قوي كالحديد
لا يميل ...أنملة ولا يحيد
نعم أهنئكِ يا بلدتي
العزيزة...يا منارة الايمان
ومنبع الرسلات والدعوات
فها قد بدأتِ تخطي بخطىً
قابتة...قويّة لا تحيد
نحو مجدكِ الوهّاج المجيد
و مقامكِ الرائع العتيد
أنت يا عين السريان
التي بها نرنو ونتقدم للامام
فأنتِ أهل لهذا المقام
أوليس اولادكِ احفاد
أولئك الاجداد العظام
الذين حافطوا على ايمانهم
فتركوا كل شيء وراءهم
وهاجروا الى الشمال
فحطّوا رحالهم فيكِ
وشحذوا الهمم بعزم لا يلين
حاملين شعلة الايمان
فلكِ الفخر كل الفخر
بما انجبتي بالامس واليوم
وما ستنجبي في الغد
رجال اهل العلم والعمل
اساقفة ...كهنة ورهبان
نساء ...و راهبات
يحملوا شعلة الرجاء والايمان
البشارة...الدعوة والخدمة
جيل...بعد جيل
لتبقى المسيرة ثابتة
ويبقى اسمكِ لامعاً براقاً
فلا تتوقف أبداً...
اليوم وغداً
والى دهر الداهرين
(كتبت بمناسبة سيامة الاسقفين مار يوحنّا بطرس موشي ومار افرام يوسف عبّا)
أبنكِ
ماجد ابراهيم بطرس ككي
امريكا سان دييغو
14-4-2011