لكِ...
لكِ سأهب و اقدمكل ما لذّ و طاب
من الخيرات الوفيرة
وما في حنايا و ثنايا
الروح و الفؤاد
يا سيّدة الزمان و المكان
سيّدة الكلام و الأنغام
سأنقش حروف أسمكِ
على ضياء جبهتي
لكِ سأرسم لوحة
وأطرِّزها بألوان قوس قزح
أنت يا من شرَّعت بوجهي
للأمل كل الأبواب
وسددت بوجه الحزن و الألم
كل منفذ و باب ...
أنا من خجلت أصابعي
بين راحتيكِ
فأنهمرت دموعي
بعد أن فاضت بها مقلتيّ
وسالت على الخديّن
.............
سأودع الدموع...
وأغلق صفحات و أبواب
الأحزان و الآهات
وأشرع للفرح صفحات ومنافذ
سأرمي بالعذاب خارج حساباتي
وأضع بينه وبينه
حواجز و متاريس
انت يامن أعنتيني
كيف أداوي جراحاتي
ببلسم طلّتكِ البهيّة
فتعلّمت كيف يكون العيش
في محيط العذاب
وقت و أوان الفراق
ماجد إبراهيم بطرس ككي
1\2\2010