Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

لم .. ولن!

 

 

لم نتراجع يوما عن نهجنا الرافض بالمطلق للمحاصصة الطائفية، والمتمسك باعتماد المواطنة المتساوية معيارا أساسا لبناء النظام السياسي .. ولن نتراجع.

لم نراهن على العقل السياسي المتنفذ اليوم، في العثور على مخرج للعراق من النفق المظلم  الذي اوصله اليه .. ولن نراهن.

لم نكف عن السعي الى اقرار القوانين التي تحفظ للناس كرامتهم، خاصة منها ما يتعلق بتأمين الحق في العمل والحق في السكن، وبالضمان الاجتماعي والصحي .. ولن نكف.

لم نتوهم وجود ديمقراطية من دون ديمقراطيين، ولا إمكان تحول ديمقراطي من دون سن قوانين ديمقراطية .. ولن نتوهم.

لم نساوم في كفاحنا من اجل  الدولة المدنية الديمقراطية، على قاعدة العدالة الاجتماعية .. ولن نساوم.

لم نتخل عن دورنا في الحراك المدني والحركات الاجتماعية والمطلبية والاحتجاجية .. ولن نتخلى.

لم تنل منا اساليب الضغط والإكراه، ولا الإغراءات وعروض المكافأة  بهدف شراء مواقفنا .. ولن تنال.

لم نخذل الناس واصواتهم المتعالية في ساحات الاحتجاج.. ولن نخذل.

لم نتعامل مع العامل الدولي والعامل الاقليمي على حساب مصلحة العراق وشعبه .. ولن نتعامل.

لم نُخلف وعودنا او ننقضها .. ولن نفعل.

لم نشارك في صناعة الأزمات وإدامتها.. ولن نشارك. 

لم تمتد أيدينا الى أموال العراقيين.. ولن تمتد.

لم نتورط في سفك دماء أبناء شعبنا، بل لم نكف عن السعي الى حقنها وحفظها .. ولن نكف.

لم نستخدم النعرات الطائفية والعنصرية بأية صورة ولأي غرض .. ولن نستخدم.

لم نشارك في صنع نظام المحاصصة الطائفية وفي فرضه على البلاد .. ولن نشارك.

لم نشخصن الجدال والصراع مع القوى السياسية الاخرى.. ولن نشخصن.

لم يُغرِنا كرسي الحكم فنضع الحصول عليه فوق مصالح الشعب والبلاد .. ولن يغرينا.

لم نتطاول على قوت الشعب ولقمة الفقراء .. ولن نتطاول.

لم نتوان في الدفاع عن العراق وشعبه .. ولن نتوانى.


 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
جدل الشرعية نــزار حيدر/ هل يكفي ان تصل الى السلطة عن طريق صندوق الاقتراع لتمتلك الشرعية، فتتصرف بالبلاد كارث، وبالشعب كعبيد؟ تبدل وتغير بلا حسيب او رقيب؟ تصادر الحقوق ولا تحترم الاخر، تقمع المعارضة وتسحق الارادة الشعبية؟.  فلك الدين كاكايي كما عرفت فلك الدين كاكايي كما عرفت جــودت هـوشــيار/ كان ذلك في بداية السبعينات من القرن الماضي ، عندما التقيته للمرة الأولى . كنت انشر مقالاتي في المجلات والصحف البغدادية وفي مقدمتها جريدة " التآخي " التي كانت تشغل بناية صغيرة قديمة من عدة طوابق في منطقة السنك في شارع الرشيد ببغداد (بناية مطبعة التايمس اعياد الميلاد .. والمسوؤلين العراقيين حميد مراد/ في ليلة الميلاد قرعة أجراس الكنائس في العراق واعلن الشعب المسيحي بوجوده وتحدية للاوكار الرذيلة والارهاب نجاح الارهاب ثمرة للمحاصصة والفساد جاسم الحلفي/ صحيح تماما ان الواجب الوطني والأخلاقي يتطلب منا جميعا الوقوف بقوة في معركة شعبنا ضد قوى الارهاب بكل صنوفها
Side Adv2 Side Adv1