لماذا ايها الكلدواشورييون رخصتم اصواتكم
ما آلمني حقا لم يكن النتائج المتدنية التي حصلت عليها قوائمنا الكلدواشورية بل الطريقة غير الجادة وغير المسؤولة التي تعامل بها ابناء قومي مع الانتخابات فابتدءا باحزابهم التي اتفقت ان لا تتفق وانتهاءا بالمواطن الكلدواشوري الذي غلب على تفكيره السطحية وعدم فهم جدية الانتخابات التي ستجرى فكلما سألت احدهم من ستنتخب يجيب فورا علاوي وعندما اسأله لماذا يجيب بأنه علماني ولا اعرف هل هي السذاجة السياسية ام انه عدم النظر بجدية الى الموضوع فكلنا يعلم ان الكتلة الاسلامية هي التي ستكسب جولة الانتخابات سواء كنا مع علاوي ام لا وعندها سنحتاج الى كلدواشوريين في البرلمان ليحاولوا قدر المستطاع الحفاظ على حقوقنا القومية والدينية وبالطبع علاوي ليس هو من سيقوم بهذه المهمة فقد تبين ان علاوي ليس مهتما فعلا بإقامة دولة علمانية ولكنه لم يجد خانة اخرى يدرج نفسه تحتها كونه ليس رجل دين كما انه لم يظهر في أي موقف كمدافع عن الاقليات بل هو عادة ما لا يذكر اسم الاقليات حتى عدما يعدد اطياف الشعب العراقي .
فمعظم اطياف الشعب العراقي اعطت اصواتها لمن يمثلها بحذر شديد لمعرفتها اهمية هذا الصوت اما ابناء قومي فقد تصرفوا بطريقة (وللاسف) غير مسؤولة حيث اعطوا صوتهم وبكل سهولة لمن لا يستحقه وبدون تفكير رغم اننا اكثر فئة تحتاج الى اصوات كوننا من الاقليات في هذا البلد
اما عن الاحزاب ورغم معرفتها أي القوائم هي التي ستحصد اصوات ابناء شعبنا بقيت مصرة على عمل قوائم اخرى منافسة رغم معرفتها المسبقة ان هذا لن يؤدي سوى الى اضعاف الصف القومي لنا وبقيت تنشر مقالات تتراشق فيها الاتهامات لهذه القائمة وتلك وكأننا في لعبة للاطفال لا في انتخابات مصيرية
اما بعض مواقعنا الكلدواشورية وللاسف فقد تحولت الى ساحات لصراع الديكة ولا اعرف كيف تعتقد ان هذا سيخدم ابناء شعبنا . كنت اتمنى لهذه المواقع ان تقدم ما هو اكثر من حلبة لصراع الديكة .
واما عن كتابنا القوميين !! فأسمحو لي ان اقول اني لم ارى بين جميع اطياف الشعب العراقي من تهجم على ممثليه مثلما فعل كتابنا هذا ان كانوا يستحقون ان نسميهم كتاب لان للكاتب رسالة اما رسالتهم فلا اعرف ما هي بالضبط