لمن تسمى بعديد نصار : من صفعه البسطال الأمريكي قياداتكم البعثية ( العروبية ) وستظل هامة الطبقة العاملة العراقية شامخة للأعالي
ليس بمستغرب لعامل مثلي يتشرف بطبقته العاملة العراقية والتي تربى بين أحضانها وضحى بكل شئ من اجلها أن يتلقى رسالة تافهة من بعثي عروبي مشبع بمفاهيم الإرهاب ومقولاتهم التي تحاول التطاول على الطبقة العاملة العالمية عموما والعراقية خاصة التي وقفت دائما بوجه الدكتاتوريين والطغاة ولقنتهم دروسا لن ينسوها . ومن صفعه البسطال الأمريكي وأدمى وجهه هو البعث العروبي وحلفائه من دعاة الإرهاب الاسلاموي الذين تربوا وترعرعوا تحت رعاية إدارة المخابرات الأمريكية CIA في أفغانستان . وعندما تقاتل الطبقة العاملة أعدائها الطبقيين فإنها تقاتلهم بكل شجاعة ورجولة الإبطال ووجها لوجه ومن دون لثام وتشهد على ذلك ذرى كردستان العراق الأشم عندما وقف صناديد الطبقة العاملة العراقية من الأنصار الشيوعيين بكل فخر واعتزاز ومن دون التخفي خلف لثام المخدرات مقاتلين عدوهم الطبقي من الفاشست العنصريين ازلام البعث وحلفائهم من الجحوش الكورد والعرب وخلفهم كل الخيرين من أبناء العراق الشرفاء الذين قاتلوا بكل شجاعة وإباء جيوش الفاشية وجنرالاتها لا كما يفعل ( أبطالك ) أيها الإرهابي المقنع باسم (عديد نصار ) عندما يفجرون أنفسهم وسط العراقيين الآمنين ويسلطون حقدهم الأعمى على بسطاء الناس وفقرائهم خاصة تجمعات عمال البناء الذين لا يجدون قوت يومهم إلا عند وجود عمل يومي لهم ليهاجمهم الإرهابيون بسياراتهم المفخخة أو كلابهم المسعورة المفخخة ليتركوا خلفهم أطفالهم يتامى ونسائهم أرامل وآبائهم وأمهاتهم ثكلى .ومن جلب الأمريكان لاحتلال العراق ومن قبل للتمركز في باقي دول الخليج هو حزبكم الفاشي بحروبه العدوانية الكارثية في المنطقة التي كانت خير وسيلة لعودة الاحتلال وبقاء المحتلين ، وألا أين كان جنرالاتكم وقائدهم ( الضرورة ) يوم دخلت دبابتان فقط في ساحة الفردوس ؟، ولم تشتت شمل قائدكم وابنيه وعصابته التي كانت تسيطر بقوة النار والحديد على العراقيين العزل ليختفي ( القائد البطل ) في جحر للفئران ؟! . أسئلة عديدة ومشروعة عليك أن تجيب عليها بشجاعة وعلى صفحات المواقع العراقية لو كنت تملك ذرة من شجاعة الرجال وإبائهم ورجولتهم دون التخفي خلف اسم وهمي وعنوان وهمي ، كونك من تصديت برسالتك التالية المملوءة حقدا وكراهية على العراقيين وطبقتهم العاملة العراقية التي اتخذتها كوسيلة لذر الرماد في العيون ودبجت رسالتك للتخفي خلفها أيها الإرهابي البعثي للنخاع مع سبق الإصرار . وهذا هو نص رسالتك التي وصلتني عندما فار الدم وغلا في عروقك وشرايينك عند قراءتك للبحث الذي كتبته عن الإرهاب والذي يقع على الرابط التالي : الضربة التأديبية على وكر الدبابير في البو كمال .. الرد القاتل http://www.alsaymar.org/my%20articels/12112008myarticle40.htm .
وهذا نص رسالتك مع ما تحويه من أخطاء التي وصلتني من موقع الحوار المتمدن :
من: عديد نصار
للرد نرجو استخدام البريد الكتروني
adeednassar.12@hotmail.com
لست أدري كيف لم تشعر بذلك الحذاء المدمى يصفعك و هو يقول إنه حذاء عامل و ليس حذاء إرهابي ..
نظّر ما شئت للإرهاب الأمريكي .. و لكن .. سيظل ذلك الحذاء المدمى يلاحق أمثالك و أسيادك إلى أن تحين لحظة الحسم .. لحظة انقضاض العمال على المجرمين و الاجهاز عليهم ..
ليس كالامبريالية الامريكية صانع للإرهاب ، حتى ذلك الارهاب المتلفع بالاسلام صنعته أمريكا.. و لا يهم ما تروجون أو تنشطون فيه .. فالحقيقة لا يمكن إخفاؤها بمئات المقالات و الحذاء المدمى نفسه ، لم يختلف من الفيتنام إلى أمريكا اللاتينية إلى لبنان إلى العراق و فلسطين ..
...........................
وقد نقلت نص رسالتك لأخبر القارئ الكريم عن مدى ضحالة تفكير الإرهابيين الذين يتلبسون بلباس المناضلين ويخلطون ما يحصل من قتل وتدمير للعراقيين الأبرياء بنضال الشعب الفيتنامي البطل أو أي من شعوب أمريكا اللاتينية . فقد قاتل الفيتناميون بشجاعة اليانكي الأمريكي واجبروه على الهروب من فيتنام ولكن إمعاتكم التي تتقاطر قادمة من بلدان العروبة لم تقاتل أمريكيا واحدا بل تتوجه مباشرة للشعب الأعزل الآمن في داخل الأسواق والمدارس والجامعات . فمن فجر نفسه وسط مواطني مدينة الحلة من الكلاب المفخخة هل قتل الجنود الأمريكان أم مواطني شعبنا الأعزل ؟، وكذلك من يفعل ذلك العمل الإجرامي بصورة دورية في أي مدينة عراقية وخاصة التجمعات الشيعية الفقيرة ؟؟! .
دلني أيها ( الصنديد ) على عملية جرى فيها اقتحام معسكر أمريكي ، أو التصدي لقوات الاحتلال حتى تقول لي ( لا يهم ماتروجون أو تنشطون فيه ) ؟! ، ثم اطلب من
( مقاوميك الأبطال ) أن يخلعوا لثام المخدرات ليظهروا أمام الناس هم وقائدهم الذي يتخفى خلف ألف لثام المدعو بـ ( البغدادي ) كي نرى ردة فعل الجماهير العراقية المبتلية بداء الإرهاب ؟ .
ثم قل لي أيها ( البطل ) من قتلت سيارة احد ( مقاوميكم الشرفاء جدا ) قبل أربعة أيام في منطقة الكسرة ببغداد ، ثم ثنى ( مقاوم شريف ) آخر بعد اجتماع الناس لإغاثة الجرحى ولم أشلاء الشهداء ليفجر جثته العفنة هو الآخر وسطهم ، الم يكونوا طلبة من طلبة الجامعات العراقية وقسم كبير منهم من طلبة معهد الفنون الجميلة كانوا يتناولون طعام إفطارهم في احد المطاعم ؟؟! .
لكن كيف نستطيع أن نضع قلبا نظيفا في صدر إرهابي أعمته دعاية حركة القاعدة وسخرته أموال العراقيين المنهوبة من قبل ازلام وشراذم البعث الفاشي المتحالف مع اراذل القاعدة الإرهابيين .
والشئ بالشئ يذكر كون أي إرهابي يحاول أن يبرز لنفسه شهادة حسن سلوك وخاصة إرهابيو البعث الذي جندوا كل طاقاتهم ووظفوها في سبيل عودة نظامهم الفاشي الذي ولى من غير رجعة . فرغم وجود مستمسكات وأدلة ثبوتية عليهم وعلى مشاركتهم في النشاطات الإرهابية التي تحدثت عنها في بحثي السالف الذكر ، وهم يعيشون بعيدا عن المعمعة التي تدور داخل العراق فإنهم يخططون لمواصلة أعمالهم الإجرامية من خارج العراق لتقتيل اكبر عدد من العراقيين . لذا قال احدهم وهو بعثي مشارك في مد الإرهاب بطرق شتى إن كان عن طريق مباشر كما ذكرت في تهريب السيارات التي تم تفجيرها في العراق ، أو عن طريق جمع الأموال ، او مشاركته في تسهيل سفر إرهابي تعاد محاكمته الآن في بلد أوربي للعراق لمرتين ، أو عن طريق الدعاية المضادة ضد العراق الجديد أو بواسطة التظاهر مع من تبقى من أعوانهم وبمساعدة بعض الشواذ من الأوربيين وسط أوربا يقول لي شخصيا ووجها لوجه ( ليش تكرهني ؟! ) ، متناسيا إن كرهنا لهم نابع من حبنا وحرصنا على سلامة وامن أهلنا ووطننا وسوف نلاحقه وباقي أفراد عصابته ممن شارك بجمع الأموال وخاصة مبلغ العشرة يورو ، أو من جمع الملايين من عملة اليورو باسم أطفال العراق في وسط بلدان أوربا الغربية ، إلى أن يتم تقديمهم لمحكمة عراقية داخل العراق بعد أن يستكمل تجهيز الملفات القضائية التي يجري تنظيمها لأجل تسليمهم للقضاء العراقي بواسطة الانتربول الدولي أو أن يتم استضافتهم في معسكر غوانتينامو من قبل حلفائهم السابقين من الأمريكان الذين يعرفون كل حركاتهم وسكناتهم ، فنحن أنداد لهم مهما فعلوا من تهديد ووعيد ، أو حاولوا التقرب منا بأي طريقة كانت فلن ينفعهم ذلك في شئ أبدا وسوف يكون لكل حادث حديث وعلى الباغي تدور الدوائر ، وأعلن براءتي هنا من كل شخص حتى ولو كان من اقرب الناس لي ، أو احد أصدقائي ممن كانت
أو ستكون له صلة بهذا الإرهابي الذي تساءل منكرا دوره الإرهابي القذر عما إذا كنت اكرهه .
فالصراع هو صراع عقائدي بحت متواصل ولن يستكين أبدا كونه صراع بين قوى الخير والشر ، أي بين شرفاء العراقيين وخاصة من قبل طليعة الشعب العراقي من أبناء الطبقة العاملة العراقية ، وبين من اغتصبوا حقوقهم وشاركوا في قتل أحبتهم وقبروهم في مقابر البعث الجماعية ، ثم لم يكتفوا بكل ما فعلوه من جرائم وموبقات ليستمروا في تقتيل أهلنا وأحبتنا بسياراتهم وكلابهم المفخخة ، وسيكون هناك أكثر من ( سايمون فازينتال ) واحد يطاردكم كما طارد ( فازينتال ) الفاشيين وسلمهم للقضاء العادل .
* ناشط في مجال مكافحة الإرهاب
www.alsaymar.org