لمناسبة الذكرى 66 لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
زار مندوب شبكة نركال الإخبارية عددا من مخيمات النازحين في أقصى القرى و البلدات العراقية المتاخمة للحدود مع تركيا مستطلعا آرائهم بشان أهمية الذكرى السادسة و الستين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و انعكاس هذه الذكرى على حياتهم اليومية وسط الظروف الطارئة التي يعيشون فيها، فخلص جميعهم إلى إن ما جاء من بنود في هذا الإعلان العالمي لا توجد تطبيقات له في هذه الحياة اليومية المزرية التي نعيشها وسط انتهاكات خطيرة لحقوقنا في الحياة الكريمة و كذلك ما نعانيه من ظروف صحية و خدمية قاسية
كما أكد النازحون الذين التقيناهم إن ما جاء في المادة الثانية من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تنص على حق الإنسان في التمتع بكافة الحقوق و الحريات لا أساس لها الآن في الظرف الذي نعيشه أو ما عشناه سابقا نتيجة الجرائم الكبيرة التي ارتكبت في حقنا من تهجير و اختطاف و سبي و بيع للنساء و الأطفال و غزو مناطقنا و مصادرة ممتلكات و تجريدنا من مستمسكاتنا و كل أشكال الانتهاكات الأخرى في إطار المحاولات البشعة لتغيير قناعاتنا الدينية و نسف و إزالة رموزنا المتمثلة بالمعابد و المعالم التراثية
و اختتم هؤلاء النازحون أحاديثهم في الإجماع على إن ما يعانونه الآن من اضطهاد و نقص في الحاجات و تشرد من ديارهم و مساكنهم مما يدل على انعدام الكفاءة الوطنية و الدولية التي ينبغي أن تحرص حرصا كاملا على تطبيق ما جاء في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ضمن مواده الثلاثين
و كشف النازحون لمندوب شبكة نركال الإخبارية إن من المرارة و الحزن و الشعور بالمهانة أن ينظر ألينا على أساس إننا فقراء مهددون ينبغي مساعدتهم و ليس أن ينظر لنا بأننا أصحاب حق و إن على كل مراكز القوى الوطنية و الدولية أن تقف إلى جانبنا في تطهير مدننا و بلداتنا و قرانا من الغزو الظلامي الداعشي لنعود إليها امنين