لمناسبة انعقاد الدورة 69 للأمم المتحدة
استطلعت شبكة نركال الإخبارية آراء عددا من الناشطين العراقيين بشان انعقاد الدورة 69 لهيئة الأمم المتحدة في نيويورك اليوم الثلاثاء 23/9/2014 و ما ينبغي ان تعتمده بشان الأحداث الجارية في العراق و الموقف من استمرار العنف فيه و ما تتعرض له اغلب المكونات العراقية من انتهاكات لحقوقها
فقد قال السيد لويس مرقوس نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان لم أجد لدى المنظمة الدولية أي موقف مركزي حقيقي لدعم الأقليات العراقية و صيانة حقوقها
و أضاف إن الهيئة العامة للأمم المتحدة تتحدث ألان عن الفقر و البطالة و مرض ايبولا و كذلك عن الاحتباس الحراري و المشاكل البيئية في حين إن هناك قضية ساخنة في العراق تتمثل بانتهاك حقوق أكثر من 1,800,000 على يد الجماعات الإرهابية
و قالت السيدة آباء الشيخلي الناشطة في مجال حقوق المرأة إن من المهم ألان أن تتصدى المنظمة الدولية لموضوع حقوق النساء العراقيات اللواتي يعانين مشاهد لا تحصى من القتل و الاختطاف و السبي و الاعتداءات الأخرى
و قال الدكتور مالك العيساوي المختص في السياسية الدولية إن ما جرى للمكونات العراقية يملي على الأمم المتحدة أن تفرد جانبا من اجتماعاتها لموضوع الانتهاكات الخطيرة التي تعرضت لها المكونات العراقية بفعل الأعمال الإرهابية
و قالت المحامية ميسون عبد الله إنني أرى بان ما حصل للطفلة كرستينا التي تم انتزاعها من حضن أمها و سبيها على يد الإرهابيين أن تكون هذه القضية العنوان الأكبر للأمم المتحدة في الدفاع عن حقوق الإنسان
و طالبت السيدة وسن الطائي مسؤولة المرأة و الطفل في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان بضرورة أن تراجع الأمم المتحدة منظومة أولوياتها بما يجعلها قادرة على صياغة منهج جديد دولي يضع حدا لكل ما يصيب الأقليات العراقية من ماسي و ويلات على يد الإرهابيين