لنغلق ملف التسمية مع الأب البير ابونا
انتظرنا بفارغ الصبر رد الأب البير ابونا على مقالنا (الاب البير ابونا الملعب ملعبك لنكمل الشوط الثاني،،) وجاء رده على شكل دراسة تاريخية ومقدمة موجبة راجع الرابط ادناه للتفاصيل - التي لخصها "هل يستطيع انسان اليوم مسيحياً كان أم مسلماً أن يؤكد انتماءه الى عرق معين؟ او الى قومية لا يرقى اليها الشك؟،،،انتهى الاقتباس" وفي مكان آخر يقول: حتى ان رفعنا (أو) من بين التسمية المثلثة (الكلدان او السريان او الاشوريين) فمن ذا الذي يستطيع ان يؤكد انتسابه الى هذه القومية دون أخرى؟ ومن الذي يربط حاضره بأقوام عاشوا قبل ثلاثة الاف سنة؟؟؟؟؟؟تحليل الدراسة
يدعونا الراعي الصالح الاب البير ابونا الى صراحة وجرأة حقيقية، في اختيار القومية التي توحدكم! اي لم يغلق الباب امامنا وامام المختصين بل أبقاه مفتوحاً بالرغم من اقتراحه ان تكون (القومية الارامية) هي الجامعة! وتحليلنا المتواضع ينصب في نقطتين رئيسيتين:
الاولى – نعتقد ان الاراميين اسهموا في اسقاط الدولتين الاشورية (في 612 ق.م بالاتفاق واسهام البابليين) وكذلك اسقطوا وقضوا على الدولة البابلية (539 ق.م بالانضمام الى الاخمينيين! في هذه الحالة نعتقد ان الاشوريين والبابليين (الكلديين) تقاسموا الصفعتين من الاراميين، لذا لا يكون هناك استقواء بالتاريخ والاتكاء عليه من الطرفين المتعصبين من الكلدان والاشوريين، لذا تم سحب البساط من تحت الطائفية والمذهبية وتقديس الاشخاص التاريخيين
الثانية – تتفق هذه التسمية (القومية الارامية) مع طرح سابق للبطريرك مار عمانوئيل الثاني الجزيل الاحترام، وهذا يعني ان اكثرية الكلدان يوافقون على هذه التسمية بعد عقد مؤتمر حواري حضاري كما دعى له اسقفنا الجليل لويس ساكو، واكده الاب البير ابونا اليوم بسؤاله: ما هي القومية التي توحدكم؟ وتأكيده على الصراحة وجرأة حقيقية! اذن نحن امام دعوة لممارسة ثقافة الحوار، لان الحرب مهما طالت وجوب في الاخر الجلوس الى مائدة مستديرة لان الكلدان سيبقون كلداناً رغم انف الماضي والحاضر، والاشوريين باقون رغم انف التعصب والمتعصبين، والسريان هم سرياناً مهما فعلوا، وبهذا رجعنا الى مقالاتنا ودراساتنا (يا مسيحيوا العراق اتحدوا باجزاءها الخمسة وملحقاتها) راجع الرابطين الثاني والثالث للتفاصيل
لنغلق ملف التسميات
نعم الكرة الان في ملعب ضمير اصحاب القرار، هو دعوة للجلوس ونبذ التطرف الكلداني والاشوري، حان وقت وضع النقاط على الحروف من خلال مائدة مستديرة! التي تعني لا غالب ولا مغلوب، وتؤكد على تساوي الكرامات، وتسير مع الحقيقة النسبية، اي ليس لطرف حقيقة كاملة، لذا لا يمكن لاحد ان يمثل شعبنا لوحده مهما كان موقعه، عليه لنخرج من مواقعنا الامامية المتشابكة، ونمد قلبنا قبل يدنا للآخر بنية صافية وثقة متبادلة، بعد ان نضع سلاحنا (قلمنا) جانباً ونغسل ايادينا وقلوبنا من الادران الماضية، ولنتجه الى المياه الجارية التي تنظف ما تصادفه في طريقها، لان التاريخ لا يفيدنا بشيئ اليوم! اكرر اليوم! بسبب انه اي التاريخ يحتاج الى قراءة دائمة بعين الان واللحظة! بما معناه ماذا يفيدني نبوخذ نصر اليوم؟ وشعبي وقومي مهجرين ومهاجرين ومخطوفين ومقتولين ومتفككين ومتخاصمين، وكذلك الملك سنحاريب واشور بانيبال وغيرهم، نعم نفتخر بهم كآباء واجداد عظام، ولكن هل نطلب منهم العودة مرة اخرى لنتقاتل من جديد؟ ونؤسس الامبراطوريات؟ نعم المشهد الحالي يقول بأننا امام السلالات الكلدانية والاشورية القديمة مع فارق الزمن! الحرب هي الحرب ان كانت بالكلام او بالقوس والنشاب او بالمدافع، لذا كفانا العيش بالخيال التاريخي، لنعيش واقعنا الاسود لمرة واحدة، نعم هناك تخوف من التسمية المركبة (ولو يدعون فيها انها مرحلية) من قبل اكثرية الكلدان لانها تشير الى بلعهم ان صح التعبير، ونؤكد ان الكلدان لم ينكروا يوماً التسمية الاشورية، وكذلك الاشوريين غير مرتاحين من التركيب الثلاثي وخاصة الذين يؤمنون باننا قومية اشورية، والسريان ايضا لهم نفس المخاوف، اذن لا بديل من التوحيد وهذا لا يتم الا بالحوار ثم الحوار ثم الحوار بعد دعوة ذوي الاختصاص من جميع الاطراف، مع الاعتراف بأنه لا خط أحمر امام مصلحة الشعب العليا
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,317431.
0.html
http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SIShabla/21kl.htm
http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SIShabla/20crist.htm