Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

لواء في كل حي و132 كتيبة و30 ألف سيطرة في أنحاء بغداد

14/01/2007

صباح/
أكد رئيس الوزراء نوري المالكي ان الستراتيجية الجديدة تمثل رؤية مشتركة وفهماً متبادلاً بين بغداد وواشنطن. وتتقدم خطة الرئيسين بوش-المالكي وسط حراك سياسي واسع النطاق ففي حين يصل الرئيس جلال الطالباني الى دمشق اليوم فان نائبه الدكتور طارق الهاشمي وصل الى انقرة امس، وفي هذه الاثناء وصلت هيلاري كلينتون عضو مجلس الشيوخ الاميركي على رأس وفد رفيع المستوى الى بغداد، وكما تحدث الرئيس بوش -بشأن العراق- مع العاهل الاردني الملك عبدالله بن الحسين والرئيس المصري حسني مبارك. بينما تواصل وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس، لهذا الغرض ايضا، جولة على دول المنطقة {تفاصيل في الصفحات الداخلية}. ويبدو ان عزم الادارتين في بغداد وواشنطن يتفق هذه المرة على انجاح خطة امنية كبيرة قال مراقبون انها الخيار الاخير، ويمثل انسجام العاصمتين في فهمهما مشواراً مهماً على النجاح، وقال متحدث رسمي في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية ان السيد المالكي يعتبر الستراتيجية التي اعلنها بوش انما تمثل رؤية مشتركة وفهما متبادلاً بين الحكومة العراقية والادارة الاميركية لافتاً الى ان كلا من الستراتيجية والخطة متطابقتان في اكمال احدهما الاخر. من ناحية اخرى كشفت صحيفة لوس انجلس ان رئيس الوزراء نوري المالكي سمّى اللواء عبود قنبر قائداً لخطة امن بغداد. الى ذلك كشف مجلس الامن القومي على موقعه الالكتروني ان الخطة الامنية ستشهد حضورا عسكريا كثيفا يؤدي مهامه دون تدخل او تأثير عقب التعهدات التي وفرها المالكي للقوات المنفذة والتي اشار اليها الرئيس الاميركي في خطابه فجر الخميس. وقال سياسيون وعسكريون اميركيون في جلسات الاستماع الخميس والجمعة انهم يعوّلون على ”عدم التدخل“ لانجاح الخطة. واوضح المجلس ان القوات المنفذة تتألف من 13 فرقة، اي 41 لواء، اي 132 كتيبة، وهي قوة كافية لوضع لواء واحد في كل منطقة ومسك 30 ألف نقطة وموقع سيطرة. وتعطي الرؤية الشاملة للخطة في مناخها العسكري والدبلوماسي انطباعاً واضحا على انها كافية لمعالجة المشكلة العراقية التي تعاني من كثرة الاطراف المؤججة لها. ولم تذكر مصادر رسمية موعد انطلاق الخطة الا ان الاشارات على موعد وصول مقدمات القوة الاميركية، والتمارين التي تقوم بها قوات كردية شرق اربيل استعداداً للتوجه الى بغداد تدل على انها لن تتأخر اكثر من نهاية شهر كانون الثاني الجاري. وفي حين يلاحظ المتابعون استقرار الاوضاع -نوعا ما- في العاصمة، فانهم يتوقعون ان تقوم عناصر مسلحة بردود افعال متشنجة قبل الشروع بالخطة، كما يتوقعون ان يضطر هؤلاء المسلحون الى البحث عن ملاذات آمنة في محافظات اخرى وهو ما يشكل محوراً خطيراً. Opinions