ليلة راس السنة الميلادية
تلقت شبكة نركال الاخبارية تقريرا من مواطن في مدينة الموصل نقل فيها وصفا دقيقا لحال الكنائس في المدينة و كيف كانت العتمة تحيط بها في ليلة راس السنة الميلادية، كما كانت المنطقة المحيطة بها فارغة تماما من المارة في الساعات الاولى من تلك الليلة في حين كان يتجول عدد من المسلحين في حواف هذه الكنائس و كانهم يتوقعون شيئا ما يمكن ان يخرق هذا الصمت المعتم
يشار الى ان كنائس الموصل و المناطق المحيطة بها كانت تزدهر في تلك الساعات و كانت اصوات الاجراس تسمع من بعيد
الى ذلك اشار اخرون الى ان حالة الكنائس فس بخديدا و تلكيف عانت تلك الليلة ما عانته كنائس الموصل مع وجود فارق بين المدينتين و مدينة الموصل اذ لا يوجد سكان في بخديديا و تلكيف نتيجة النزوح الشامل بعد اجتياح الارهابيين لهما
و حسب تقارير سابقة تلقتها شبكة نركال الاخبارية فان جميع كنائس محافظة نينوى التي وقعت تحت سيطرة الارهابيين قد تم العبث بها و تشويه الكثير من معالمها التراثية الجميلة فضلا عن نقل بعض موجوداتها من المعالم الثمينة التي كانت تضمها و بيعت في اسواق الموصل و الرقة بل هناك معلومات مؤكدة تفيد ان ارهابيين تاجروا بها في اسواق تركية