مؤتمر المفوضية لاعلان نتائج اعادة عملية العد والفرز لمحافظة بغداد
17/05/2010شبكة أخبار نركال/NNN/
استكمالا لاجراءاتها الخاصة بتنفيذ القرار القضائي الصادر من الهيأة القضائية باعادة عملية العد والفرز لمحافظة بغداد والتصويت الخاص وانتخابات الخارج ، عقدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مؤتمرا صحافيا مشتركا مع وفد الجامعة العربية برئاسة السفير محمد الخمليشي في فندق الرشيد ببغداد ،الاحد الموافق 16 ايار 2010،اعلنت فيه نتائج العملية.
وشكر عضو مجلس المفوضين القاضي قاسم العبودي الناطق الرسمي باسم المفوضية حضور الاعلاميين، وقال ان المفوضية قد انهت اجراءاتها الخاصة وفقا للمعايير الدولية وبالتشاور مع فريق الامم المتحدة وبحضور وكلاء الكيانات السياسية حيث شهد العالم باسره من خلال المراقبين الدوليين والمحليين وفريق الجامعة العربية اعادة عملية العد والفرزلمحافظة بغداد.وتقدم بالشكر ايضا للحكومة العراقية لما قدمته من تسهيلات وفرت الانسيابية اللازمة لعمل المفوضية ولموظفي المفوضية لجهودهم الكبيرة ودقة عملهم.
ووصف العبودي نتيجة التطابق الكبير بين ما اعلنته المفوضية من نتائج في السابق وبين ما تم اعادة عده وفرزه في الايام الماضية بالنتيجة المذهلة ، حيث لم تسجل فروقات كبيرة سوى في 3475 صوتا ويعد هذا فرقا طفيفا يقع ضمن هامش الخطا أو من ضمن الاختلاف في وجهات النظر والاجتهادات لموظفي المحطة حول اعتبار بعض الاوراق باطلة من عدمها.
وأكد القاضي العبودي ان ما تغير في النتائج خسارة مرشحين اثنين احدهما في القائمة العراقية ومرشح اخر في ائتلاف دولة القانون لمقاعدهم لصالح مرشحين اخرين من نفس القائمتين ولم يتغير عدد المقاعد.
وتحدث عن عدد الشكاوى وحصرها ب(433) شكوى حيث تم عرضها وتدقيقها على المختصين من خبراء المفوضية ولم تؤشر على وجود أية شكوى حمراء ممكن أن تؤثر على النتائج.
وبين العبودي ان عملية اعادة العد والفرز رغم الجهود الكبيرة المبذولة والأموال الطائلة المصروفة لكنها ساهمت الى حد كبير في رفع اللبس والغموض وسوء الفهم الحاصل لدى الكيانات السياسية لعمل المفوضية ولطبيعة العمل الانتخابي وأضاف : توضحت من خلال هذه الاعادة جملة معطيات بددت الشكوك باحتمالات التلاعب والتزوير المنظم.
واشار العبودي الى ان المفوضية ستنشر النتائج في الصحف وباللغتين العربية والكردية وفقا لاحكام الفصل الثامن من قانون المفوضية ومن حق الكيانات السياسية الطعن في هذه النتائج.
وتحدث ايضا عن ايجابيات النظام الانتخابي الذي تم تطبيقه وقد اثبت فعاليته بشكل كبيرجدا بملاحظة أن 86.4 بالمائة من أصوات الناخبين صوتوا لاشخاص وليس لقوائم وحيث ان التصويت لشخص اكثر تعقيدا من التصويت للكيان حيث ان التصويت للقائمة يحتاج الى تاشيرة واحدة في حين التصويت للشخص يحتاج الى تاشيرتين وهو مما يجعل هامش الخطأ أكبر فيما اذا كان الناخب قد صوت إلى الكيان أو القائمة.
ثم قرأ السفير محمد الخمليشي بيان الجامعة العربية الذي أكد فيه حرص الجامعة على مواكبة العملية الديمقراطية الجارية في العراق وقال:بعد المتابعة الدقيقة بدءا من من العد والفرز اليدوي ومرورا بدخول النتائج في مركز العد والتدوين خلص الوفد الى سلامة النواحي اللوجستية والفنية التي تمت على درجة عالية من المهنية ووفق المعايير الدولية حيث لم يسجل الوفد اية خروقات تذكر تؤثر على النتائج او عدد المقاعد.
وأشاد الخمليشي بما اقامته المفوضية من ندوات ومؤتمرات اعلامية دائمية لتوضيح مهامها لكل مراقبي العالم.
وأضاف: بهذه المناسبة اتقدم بالتهنئة للعراق حكومة وشعبا واقدم التقدير للسيد فرج الحيدري رئيس المفوضية والسادة المفوضين ولكافة الموظفين الذين سهلوا لنا مهام عملنا وحركتنا.
وأكد الخمليش على ضرورة مواصلة العمل الجاد لتحقيق الهدف من الانتخابات دون تهميش لأية جهة.
وأهاب بكافة الكيانات السياسية الى احترام النتائج والعمل على تشكيل حكومة باسرع وقت ضمانا للامن والاستقرار.
ولمح الخمليشي الى زيارة قريبة ومتوقعة للامين العام للجامعة العربية للعراق باعتباره دولة مؤسسة لجامعة الدول العربية ونشطة وتعتبر رحما كبيرا للعمل العربي المشترك.
وفي اجابة عن اسئلة الصحافيين حول المقاعد التعويضية أكد العبودي على الكيانات السياسية ان ترسل اسماء مرشحيها خلال ثلاثة ايام وبخلافه ستضع المفوضية اجراء خاصا بهذا الشأن.
مركز اعلام مجلس المفوضين